أفاد تقرير لشركات "سايبر" إسرائيلية أن هجمات الكترونية غامضة ضد شركات العاب ومقامرة في العالم، تثير الشكوك بأن الحكومة الصينية هي من تقف ورائها.
وكشف تقرير فريق العمل العالمي لشركات السايبر الإسرائيلية Profero وSecurity Joes أن الحديث يدور عن منظمات إجرامية سيبيرانية صينية مموله من قبل الحكومة الصينية.
وقال التقرير أن "القوانين تغيرت وانتهك التوازن، قدرات سايبر دولية تستغل لمهاجمة شركات خاصة، أيضًا بهدف التربح المالي".
وأقر التقرير أن مجموعة القراصنة AP T 27 نفذت هجومًا للحصول على فدية من خمس شركات ومقامرات كبيرة في انحاء العالم، بينها شركات تنشط في إسرائيل، ولم يتم نشر أسماء الشركات.
وتأتي الهجمات الأخيرة بعد موجة هجمات في الأشهر الأخيرة طالبت بالحصول على فدية، والتي تميزت بقدرات اختراق هائلة. في الهجمات الأخيرة طلبت مجموعة APT 27 مبالغ بنحو 100 مليون دولار، بحسب التقرير.
وذكر موقع "واينت" الذي نشر الخبر أن مجموعة APT 27 معروفة منذ سنوات وهي مدعومة وممولة من قبل الحكومة الصينية، تقنيات الهجوم التي استخدمتها استغلت حتى الآن بغرض سرقة المعلومات والتجسس لكن حاليًا يوجد اتجاه اجرامي للمطالبة بدفع فدية.
وذكر التقرير أن هذه الهجمات لم تنجح، وأن فريق العمل المشترك للشركات الإسرائيلية نجح بمنع الحاجة لدفع فدية وتحقيق انتعاش سريع للشركات.
ووفقًا للتقرير فإن مجموعة APT 27 اخترقت خلال العام الأخير بشكل ممنهج حسابات عمال الشركات التي تقدم خدمات لشركات الألعاب والمقامرة الكبرى، وذلك بواسطة حملة تصيد محكمة ومعقدة. وبعد الاختراق نجح القراصنة بتشفير معلومات الشركات التي تمت مهاجمتها وطالبوا بمبالغ فدية بلغت عشرات ملايين الشواقل من كل شركة.