قالت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الثلاثاء، إن استجابة الفلسطينيين الذين يقطنون في أحياء شرقي القدس، لحملة التطعيم ضد لقاح كورونا، منخفضة وضعيفة مقارنةً بباقي الفلسطينيين في الداخل.
ووفقًا للصحيفة، فإن نسبة تطعيم اللقاح من بين من هم في سن الستين أو أكثر في شرقي القدس بلغت 20% فقط، مقارنةً مع 75% في أوساط اليهود بالقدس.
وتجري عمليات التطعيم شرقي القدس في محطات تم تخصيصها لذلك- كما ذكرت الصحيفة- مشيرةً إلى أنه في محطة التطيعم الموجودة في الشيخ جراح تم في أحد أيام الأسبوع الماضي تطعيم 900 شخص، منهم فقط 150 فلسطينيا.
وقال أيمن سيف مسؤول ملف كورونا للجمهور العربي، إن الاستجابة في أوساط المقدسيين منخفضة مقارنةً بباقي الجمهور العربي، مشيرًا إلى أنه يتم بذل جهود كبيرة لزيادة التطعيم وتشجيع السكان في شرقي القدس على ذلك.
وأشار إلى أن هذا الانخفاض يعود للأخبار المتداولة بشأن أن اللقاح غير آمن.
ووفقًا للصحيفة العبرية، فإنه يجري التخطيط لفتح محطات عبر مركبتين واسعتين للتلقيح في بيت حنينا وبيت صفافا، ومحاولة إقناع السكان بتلقي التلقيح.