نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، عن مسؤول فلسطيني رفيع، قوله: إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اتصل بمسؤولين في الإدارة الأمريكية المستقبلية للرئيس جو بايدن، وطالب باستئناف المفاوضات مع إسرائيل في أقرب وقت ممكن من خلال الوساطة الأمريكية وبدون شروط مسبقة.
وبحسب المسؤول الفلسطيني، فإن "عباس يرغب في الاستفادة من حقيقة عدم صياغة سياسة واضحة من قبل إدارة بايدن حتى الآن فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والهدف هو ضرب الحديد وهو ساخن واستئناف المفاوضات دون تأخير".
وأضاف المسؤول أن إدارة بايدن لديها الكثير من الأولويات على جدول أعمالها، مثل المشاكل الداخلية، والاتفاق النووي الإيراني، واستعادة العلاقات مع الصين والاتحاد الأوروبي.
وقال إنه في حال أدى كل ذلك إلى دفع إدارة بايدن لوضع القضية الفلسطينية في أسفل جدول أعمالها، فإن القضية ستدخل في مأزق، وستستغرق العملية السياسية شهورًا للتقدم.
وفي غضون ذلك، ستكون إسرائيل قادرة على صياغة سياسات من شأنها إدامة الوضع الحالي، وربما تؤدي إلى توسيع المستوطنات القائمة وبناء مستوطنات جديدة، وفق المسؤول الفلسطيني.
وأوضح المسؤول الفلسطيني، أن رسالة عباس تم تسليمها إلى واشنطن من خلال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي التقى عباس في الدوحة.