رحبت جبهة التحرير الفلسطينية بالرسائل الايجابية بين حركتي فتح وحماس والتوافق على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني بالتتابع، للخروج من حالة الانقسام و تحقيق المصالحة وتجاوز العقبات التي وقفت أمام إكمالها خلال السنوات الماضية.
وأشادت التحرير الفلسطينية في بيان لها ، بدعوة الرئيس محمود عباس للدكتور حنا ناصر، رئيس لجنة الانتخابات المركزية، للاجتماع به لبحث الإجراءات الواجبة الاتباع لإصدار المراسيم الخاصة بالانتخابات وفق القانون .
وقالت التحرير الفلسطينية: إن انهاء الانقسام وتمتين جبهتنا الداخلية، وإعادة بناء مؤسساتنا، والعمل ضمن استراتيجية موحدة بمشاركة الكل الفلسطيني، أصبح أمراً لا بد منه، لتحقيق آمال شعبنا بالوحدة والحرية والتخلص من الاحتلال البغيض وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .
ونبهت التحرير الفلسطينية، إلى أن قضيتنا الفلسطينية تمر بمنحنيات خطيرة في ظل تمادي الحكومات الإسرائيلية في عنجهيتها وغطرستها من خلال استمرارها باتخاذ قرارات تهمش الحقوق المشروعة لشعبنا خاصة ما يتعلق بضم الأغوار وأجزاء من الضفة الغربية، ومواصلة عدوانها على كل ما هو فلسطيني باطلاق العنان لقطعان المستوطنين للعبث بأراضي الموطنين وتشكيل الخطر على حياتهم.
وشددت التحرير الفلسطينية على أن المؤامرات والمخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية تحتم على الشعب الفلسطيني بكل مكوناته الالتقاء على برنامج وطني موحد لمواجهة كافة التحديات والعقبات، وضرورة الخروج من عنق الزجاجة لتحقيق المصالحة، وتجسيد الوحدة والتلاحم بأسرع ما يمكن حتى نتمكن من إعادة بناء كافة مؤسساتنا الوطنية وإشراك الفصائل والطاقات الفلسطينية على اختلاف أماكن تواجدها ضمن الوعاء الجامع للشعب الفلسطيني المتمثل بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
