أكد القيادي في حركة حماس، بالضفة الغربية، نادر صوافطة، موافقة الحركة على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني بالتتابع، وذلك في سبيل تحقيق المصالحة وتحييد كل المعيقات التي وقفت أمام إكمالها خلال الفترة الماضية.
وقال في تصريح صحفي اليوم السبت: "إنهاء الانقسام وتمتين جبهتنا الداخلية، وإعادة بناء مؤسساتنا، وتبني استراتيجية موحدة بمشاركة الكل الفلسطيني، أصبح أمراً ملحا جداً"، معرباً عن أمله بأن تتحقق آمال شعبنا بالوحدة والحرية عما قريب.
وأوضح أن القضية الفلسطينية تمر بمنطف خطير في ظل تمادي سلطات الاحتلال الإسرائيلي في عنجهيتها وغطرستها من خلال استمرار تعديه على حقوق شعبنا، وتواصل عدوانها على كل ما هو فلسطيني.
وأضاف أن عربدة المستوطنين وهجومهم المتواصل على أبناء شعبنا وتعريض حياتهم للخطر على مدار الوقت، كان أحد الأسباب لاتخاذ ذلك القرار.
وأكد على أن حالة التطبيع العربي التي تمت على حساب قضيتنا وحقوقنا المشروعة، تشكل دعما للمشروع الصهيوني الذي بات يهدد المنطقة برمتها، مشددًا على أن هذا الواقع المرير والمخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية تتطلب من الكل الفلسطيني الالتقاء على برنامج وطني موحد لمواجهة التحديات كافة، وضرورة الخروج من عنق الزجاجة لتحقيق المصالحة، وتجسيد الوحدة والتلاحم بأسرع ما يمكن حتى نتمكن من إعادة بناء كافة مؤسساتنا الوطنية وإشراك الفصائل والطاقات الفلسطينية على اختلاف أماكن تواجدها.