تقديرات إسرائيلية: السعودية ستعلن التطبيع في غضون 12 شهرا

الأربعاء 30 ديسمبر 2020 03:29 م / بتوقيت القدس +2GMT
تقديرات إسرائيلية: السعودية ستعلن التطبيع في غضون 12 شهرا



القدس المحتلة /سما/

هل ستكون المملكة العربية السعودية هي التالية في تطبيع علاقاتها مع إسرائيل؟ مصادر رفيعة جداً قدّرت خلال حديث مع صحيفة الجيروزاليم بوست أن السعودية ستعلن عن التطبيع مع إسرائيل في غضون 12 شهرا.

وبحسب التقديرات، فإن التطبيع لن يأتي في الأشهر الأولى من ولاية جو بايدن كرئيس للولايات المتحدة، إلا أنهم يعتقدون ان الخطوات الأخيرة في الشرق الأوسط ستدفع هذه العملية إلى الأمام.

تأتي هذه التقديرات في أعقاب سلسلة من التصريحات لمسؤولين رفيعين في إسرائيل في الأشهر الأخيرة، والتي تشير في كل مرة إلى أن إسرائيل وافقت على التطبيع مع دولة أخرى، رغم أن الخارجية الإسرائيلية لم تصدر تصريح بشكل رسمي، في الأسبوع الماضي، ادعى وزير الإستخبارات إيلي كوهين أن صفقة يمكن أن تبرم في السنوات المقبلة، ولكن حتى في ذلك الوقت لم يذكر صراحة التاريخ المعني، حتى نهاية العام 2021.

جاءت ادعاءات كوهين متماشية مع ما قاله وزير الاستخبارات في أوائل نوفمبر، قبيل الانتخابات الأمريكية، فيما يتعلق بإمكانية عقد صفقة مع السعوديين، لكن آنذاك تحفّظ كوهين في حديثه عندما قال إن الاتفاق يعتمد على هوية الفائز في السباق الرئاسي في السياسة الموجهة ضد إيران.

يذكر أنه في 23 نوفمبر، نشر بأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو التقى مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال زيارة إلى المملكة العربية السعودية مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بالإضافة إلى ذلك، علمت الجيروزاليم بوست أن بن سلمان زار إسرائيل في وقت سابق.

في الماضي ادعى أيضاً رئيس الموساد يوسي كوهين أنه في حال فوز ترامب في الانتخابات، فقد يأتي التطبيع على الفور، بعد انتخاب بايدن، لا يزال الخيار قائما، لكن الجدول الزمني المحدد غير واضح، كوهين ادعى أن السعوديين لا يريدون إعطاء ترامب التطبيع والبقاء بدون شيء مع دخول بايدن البيت الأبيض، بدل ذلك، شدد كوهين أن إدارة بايدن ترغب بالتطبيع بين إسرائيل والسعودية كأداة لدفع المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، وهو تكتيك مخالف تماماً لطريقة ترامب.

الآن، بعد شهرين من الانتخابات الأمريكية، هناك ثقة مرة أخرى من إبرام الاتفاق مع السعوديين نهاية العام 2021، على الرغم من وجود إشارات غير رسمية مرسلة بين المسؤولين الإسرائيليين ومقربي بايدن، قد تنبع الثقة من إعادة فهم نوايا السعوديين بغض النظر عن كيفية تعامل الإدارة القادمة معها.