أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض الأقاليم الخارجية سمير الرفاعي، حرص حركة فتح وأبناء شعبنا على احياء الذكرى العظيمة للانطلاقة، رغم الظروف العصيبة التي تجتاح العالم بأكمله جراء انتشار فيروس كورونا، لما تعنيه من أهمية في نفوس ابناء شعبنا في استنهاض القيم والمبادئ التي انطلقت من أجلها الثورة المعاصرة واكراما لشهداء الحركة وقادتها العظماء .
وأشار الرفاعي في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الاثنين، الى وجود اتصال دائم بين أقاليم فتح في مختلف دول العالم لاحياء الذكرى والتي ستنظم وفق شروط خاصة للسلامة العامة، وسيكون بعضها عبر تقنية الزوم في الأقاليم العربية والأوروبية في سوريا ولبنان السويد والنرويج والدنمارك، إضافة الى اقاليم آسيا، ماليزيا وباكستان، والأمريكيتين .
وبين أن برامج الفعاليات ستركز على ما تشكله الذكرى من إحداث نقلة نوعية للشعب من مرحلة ما بعد النكبة لمرحلة تثبيت الهوية وايجاد شخصية فلسطينية على الخارطة السياسية والجغرافية في المنطقة والعالم، والتذكير بالمؤسسين للحركة ورموزها والشهداء الذين قدمو أرواحهم من أجل هذه المسيرة العظيمة.