حذر محافظ سلفيت اللواء د.عبدالله كميل من تصاعد وتيرة الهجمة الاستيطانية الشرسة، التي تقودها حكومة اليمين الاسرائيلية المتطرفة ومجموعات المستوطنين ضد اراضي محافظة سلفيت لصالح التوسع الاستيطاني، والتي كان اخرها الأطماع في منطقة خلة حسان من اراضي بديا ومنطقة الرأس.
وأشار كميل الى الاعتداءات المتكررة للمستوطنين بحق المواطنين العزل وممتلكاتهم، كما حصل مؤخرا في بلدة كفل حارس حيث تم الهجوم بشكل وحشي على منزل احد المواطنين هناك مما تسبب بإصابة طفلة بحجر في الظهر واخرى أغمي عليها. مؤكدا ان اسرائيل تسابق الزمن لتمرير مخططات الضم عبر ربط مستعمراتها مع بعضها البعض الى جانب انشاء شبكة طرق رابطة على حساب الاف الدونمات من الاراضي الفلسطينية.
وحيا المحافظ كميل القوى الوطنية في المحافظة وعلى رأسها حركة "فتح" وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان ولجان المقاومة الشعبية ومؤسسات المحافظة، لما تقوم به من فعاليات رافضة للاستيطان وممارسات قطعان المستوطنين العدوانية التي تصاعدت وتيرتها بشكل غير مسبوق مؤخرا.
ودعا محافظ سلفيت الى تكثيف النشاط الجماهيري المقاوم للاستيطان وتوسيع رقعة المشاركة الشعبية في الفعاليات المنددة بممارسات الاحتلال، وتفعيل لجان الحماية الشعبية في التجمعات السكانية، وتوجه الى اصحاب الاراضي حاثا اياهم للتمسك بالارض والعمل على زراعتها واستصلاحها لقطع الطريق امام مخططات الاحتلال التهويدية.