قال مدير مستشفى غزة الأوروبي، د. يوسف العقاد: إن الأسِرّة في المشفى شارفت على الانتهاء، "لكن من يطرأ على حالته الصحية أي تحسن، فإنه ينقل إلى مشفى آخر، سواءً لمشفى الصداقة التركي أو الحجر المنزلي".
وأضاف في تصريحات لإذاعة (القدس) حول تطورات الحالة الوبائية في المستشفى، بأن قدرة المستشفى الاستيعابية هي 300 حالة مرضية، داخل أسِرّة المستشفى من بينها 100 سرير عناية مركزة.
وشدد على أن الأسابيع القادمة، قد يطرأ ارتفاع كبير في عدد الإصابات، و"نحن نجهز أنفسنا للأسوء"، معرباً عن أمله بأن لا "نصل إلى مرحلة المفاضلة بين المرضى".
وأضاف العقاد: "نؤكد أننا إذا بقينا على هذا الحال من ارتفاع عدد الإصابات، قد نصل إلى هذه المرحلة سريعاً".
وتابع مدير المستشفى الأوروبي: أنه "من الأعراض الخطيرة التي تظهر على المرضى، هي صعوبة التنفس بسبب التهاب شديد على الرئتين، فتحتاج لتدخل مباشر ودعم في الأكسجين".
وأكد أنه بالماضي، كانت تظهر أعراض خفيفة على مصابي كورونا، لكن اليوم الفيروس يمُر بتحولات خطيرة، فالمريض تتغير حالته الصحية للأسوء في ثواني.
وأردف العقاد: أنه لا يزال هناك عدد من الشبان يعانون من صعوبة في التنفس، ولا يوجد لديهم أي أمراض مزمنة، وهذا يشير للخطر الكبير، ويتطلب من الجميع بدون استثناء الالتزام بإجراءات السلامة والوقاية.
