نظَّم العاملون في بلدية رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية مطالبين فيها بصرف باقي مستحقاتهم المتأخرة منذ ثمانية شهور.
وقال أمين سر نقابة العاملين ماجد كيلاني: "إنّ الوقفة جاءت لمطالبة الحكومة الفلسطينية بصرف مستحقات البلدية، حتى يتسنى للبلدية صرف ما تبقى من رواتب العاملين والمتراكمة منذ ثمانية شهور".
وأشار كيلاني، إلى أنّ عدد العاملين في البلدية 506 عامل، ولم يتقاضى العاملون منذ ثمانية شهور سوى 60% من رواتبهم، مؤكّداً على معاناة العاملين وأسرهم في ظل جائحة "كورونا"، وعدم قدرتهم على الاستمرار في العمل في ظل الوضع القائم.
ودعا كيلاني، رئيس الحكومة إلى الإسراع في صرف مستحقات البلدية، لافتاً إلى أنّ العاملين لم يتخلفوا يوماً عن عملهم رغم الإغلاق والظروف الراهنة، وأنّهم قد يضطروا للإضراب بسبب عدم قدرتهم على الإيفاء بالتزاماتهم.