صادق البرلمان التركي الثلاثاء على مذكرة تقضي بتمديد نشر عسكريين في ليبيا لثمانية عشر شهرا بعدما ادى تدخل انقرة الى جانب حكومة طرابلس الى عكس مسار النزاع وفقا لوكالة انباء الاناضول.
وعرضت الرئاسة التركية المذكرة التي بررتها باحتمال استئناف هجمات الرجل القوي في شرق ليبيا خليفة حفتر على حكومة الوفاق التي تعترف بها الامم المتحدة.
وكان البرلمان التركي صوت على مذكرة اولى بهذا المعنى في كانون الثاني/يناير 2020 ردا على استنجاد فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني في ليبيا بأنقرة للتصدي لهجوم المشير حفتر.
ويندرج ذلك في اطار تقارب بين انقرة وحكومة الوفاق ترجم باتفاق تعاون عسكري وامني واتفاق مثير للجدل لترسيم الحدود البحرية أبرم في تشرين الثاني/نوفمبر 2019 بين السراج والرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
وسمح الدعم التركي لحكومة طرابلس خصوصا عبر ارسال مستشارين عسكريين وطائرات مسيرة بالحاق هزائم بقوات حفتر عند ابواب طرابلس.
وحفتر مدعوم من روسيا وخصوم انقرة الاقليميين لاسيما مصر والامارات.
وفي تشرين الاول/اكتوبر وقع وقف لاطلاق النار برعاية الامم المتحدة وسمح للاطراف المتخاصمة بالعودة الى طاولة المفاوضات. لكن انقسامات عميقة حول خيار حكومة انتقالية موقتة تقوض فرص انجاح الحوار السياسي.