تصدرت قصة وائل عباس الصحفي المصري المعارض، اليوم الأحد 20 ديسمبر 2020، وسائل التواصل الاجتماعي في مصر، بعد اتهامه بالتحرش بإحدى زميلاته.
وقالت مصادر مصرية إن صحفية تعرضت للتحرش من قبل وائل عباس أثناء تلقيها تدريبا صحفيا معه خارج مصر، زاعمة أنه هددها بالفضيحة حال لم تستجب له.
وقال الصحفي مصطفى فتحي عبد الفضيل عبر فيسبوك: بخصوص وائل عباس، زميلة صحفية بعتت لي رسالة بتقولي فيها إنها اتعرضت لتحرش منه أثناء تدريب صحفي حضرته معاه خارج مصر.
وأضاف عبد الفضيل: طلب منها تجيله غرفته علشان هيساعدها في شغل في موقع مقره هولندا، اكتشفت إنه سكران، واتحرش بيها، ولما عيطت وطلبت منه يسيبها هددها إنها لو اتكلمت هيتهمها بأنها شغالة مع الأمن الوطني وبتهدف لتشويه صورته باعتباره "معارض".
وتابع: هددها كمان بأنه هيخلي لجانه الإلكترونية اللي بيسميهم متابعينه على وسائل التواصل الاجتماعي بشن حملة ضدها واتهامها بالعمل مع الأمن الوطني. القصة بقى لها كذا سنة. الزميلة بثق فيها جدًا. ورافضة تكتب شهادتها.
عن الشخص المدعو وائل عباس pic.twitter.com/eehi2KUx8C
— Wael Ghonim ???? (@Ghonim) December 19, 2020
وأردف عبد الفضيل: إحنا هنا أمام شخص مجرم، بيستغل لجانه الإلكترونية -متابعينه- لتشويه أي حد ممكن يقرب منه. كمان هو بيستخدم سلاح وصم أي بنت تفكر تتكلم عنه بأنها شغالة مع الأمن لتشويه صورته.
يذكر أن وائل عباس هو مدون مصري معارض، يملك مدونة شخصية اسمها (الوعي المصري) وآلاف المتابعين المؤيدين والمعارضين له وأفكاره على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم يصدر وائل عباس أي توضيح حول اتهامه بالتحرش بزميلته الصحفية، فيما تبين أنه تم حذف أو إخفاء صفحته الشخصية على موقع فيسبوك والمنصات الاجتماعية المختلفة.