أكد أمين سر الهيئة السياسية في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، سهيل جبر، على أهمية المساعدات الاماراتية، مشيرًا إلى أنها جاءت لوقف الابتزاز من الاحتلال الاسرائيلي لقطاع غزة.
وأشار في تصريح صحفي مساء يوم الخميس، إلى أن شعبنا استقبل الدعم العربي الإماراتي السخي بهذا الترحاب لإنقاذ عشرات الأرواح من وباء كورونا، منوهًا إلى أنه منذ بدء الجائحة ونتيجة الحصار والحروب التي تعرض لها أبناء شعبنا وفي ظل انحصار الإمكانيات، جاء الدعم الإماراتي وهو ليس جديد والمسألة تتعدى الدعم الإنساني والإغاثي بل هو دعم سياسي.
وأضاف أن الدعم الإماراتي تواصل من خلال دعم مؤسسة تكافل وتقديم مساعدات إغاثية وإنسانية لأبناء شعبنا في غزة، موجهًا كل التحية للإمارات العربية الشقيقة قيادة وشعبًا، وكذلك لجمهورية مصر التي سهلت وصول المساعدات لقطاع غزة.
وشدد على أن المساعدات الإماراتية جاءت لتعزيز صمود الفلسطينيين على أرضهم، مشيرًا إلى أن إمارات الخير وزايد الخير لم تدخر جهدًا في الوقوف مع كافة القضايا العربية.
وأوضح أن تيار الإصلاح الديمقراطي لن يتواني في البحث عن التخفيف عن أبناء شعبنا والبحث عن حلول لمشاكل أبناء شعبنا، مؤكدًا على أن فكرة لجنة تكافل تعبيراً عن حالة من التوحد الفلسطيني والتوافق الوطني ما بين الفصائل لخدمة أبناء شعبنا.
وقال: "للأسف الشديد يتم تضييق الخناق على قطاع غزة من قبل السلطة في رام الله"، متابعًا: "في ظل الكوارث التي يعيشها الشعب الفلسطيني لا حسابات واعتبارات سياسية أمام الإمكانيات التي توفرها الإمارات العربية المتحدة دعماً للشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أن الأمم المتحدة و"أونروا" تتحدث عن الشريك الأكبر والاستراتيجي هي الإمارات العربية المتحدة، موضحًا أن كل مكونات شعبنا تتوحد في مواجهة جائحة "كورونا".
ونوَّه إلى أن 100 جهاز للتنقس وصلت الي قطاع غزة دعماً من الإمارات العربية المتحدة، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني راضٍ عن المساعدات الإغاثية الطبية الإماراتية.
وقال: "أستغرب من هذا الوضع الفلسطيني ومن القيادات السياسية الفلسطينية في ظل استمرار الانقسام"، متسائلًا: "ألم يأن الأوان من أجل أن يتوحد الفلسطينين وإنهاء الانقسام ومواجهة استحقاقات المرحلة وتمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية ومواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي"؟
