أعلن وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان اليوم الأربعاء، إطلاق حملة وطنية لحماية القمم الجبلية في الضفة الغربية من التوسع الاستيطاني.
وقال وليد عساف لوكالة أنباء (شينخوا)، "إن الحملة تغطي 17 موقعا استراتيجيا بينها القمم الجبلية المرتفعة في الضفة الغربية".
وأوضح عساف "أن برنامج الحملة يشمل استصلاح وزراعة القمم الجبلية المرتفعة في كافة المدن بأشجار الزيتون وتوفير مقومات الحياة من أجل رؤيتها محميات فلسطينية خضراء".
وذكر أن الحملة تهدف "لحماية القمم من المصادرة لصالح التوسع الاستيطاني عبر زراعتها بآلاف الأشجار بمشاركة وزارة الزراعة والبلديات والمؤسسات الأهلية الفلسطينية".
وأشار عساف، إلى أن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وضعت خطة من أجل التصدي "للتوسع الاستيطاني تقوم على محورين أولهما إعادة بناء ما يتم هدمه من قبل السلطات الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية"، والمحور الثاني هو "مواجهة البؤر الاستعمارية التي يقوم المستوطنون بإنشائها على أراض فلسطينية في مناطق مختلفة من الضفة"، مؤكدًا مواصلة الفعاليات الشعبية لمواجهة كل بناء استيطاني.
وتعرف هيئة شؤون الجدار والاستيطان البؤرة الاستيطانية، بأنها أي بناء جديد محدود المساحة وينفصل عن مسطح بناء المستوطنة، يتم بناؤه بهدف توسع مستقبلي لمستوطنة قائمة أو تمهيدا لإقامة مستوطنة جديدة.
ويستوطن ما يزيد عن 700 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية وشرق القدس، واحتلت الضفة الغربية في العام 1967 وأقيم عليها المستوطنات، التي تعد مخالفة للقانون الدولي، لكن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أعلن في نوفمبر من العام الماضي "أنها لا تنافي القانون الدولي"، في خطوة مثيرة للجدل قوبلت برفض فلسطيني قاطع.