ظهرت بوادر حالة من الانقلاب على رئيس حزب أزرق - أبيض بيني غانتس، مع تراجع الحزب في استطلاعات الرأي التي تنشر في الأيام الأخيرة بوسائل الإعلام العبرية في ظل إمكانية توجه إسرائيل لانتخابات رابعة في غضون عامين.
وقال مصدر في حزب أزرق - أبيض لصحيفة يسرائيل هيوم العبرية، إن الحديث مؤخرًا عن عدم وجود قيادة للحزب، وتراجع قوته في استطلاعات الرأي، وعدم كفاءة بيني غانتس ليكون رئيسًا للوزراء، جميعها عوامل باتت تستلزم إعادة الحسابات والتغيير في القيادة.
وبين المصدر، أن الحزب تم إنشاؤه ليحل محل الحكومة، ومن أجل القيام بذلك، يجب أن يتخذ قرارات بشأن من سيقوده في المستقبل القريب، مشيرًا إلى أن عدد كبير من أعضاء الحزب يؤيدون تغيير غانتس.
وينقسم حزب أزرق - أبيض حاليًا إلى قمسين، بين من يؤيد التوجه لانتخابات في مارس/ آذار المقبل، وهناك من يريد إيجاد بديل لغانتس لإنقاذ الحزب الذي تشير استطلاعات الرأي أنه سيصل إلى 6 مقاعد فقط، والقليل من يثق في إمكانية التوصل إلى حل وسط مع الليكود.
وقال مسؤولون في الحزب، إن الفرصة تكاد تكون معدومة لإمكانية التوصل لحل مع الليكود خاصةً وأنه متبقي فقط 9 أيام لحل الكنيست تلقائيًا في حال لم يتم تمرير الميزانية، مشيرين إلى عدم وجود اتصالات مع الليكود للتوصل لحل وسط.