قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد علي حسابه الرسمي في تويتر أنه إستقبل اليوم مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين وقال:
بقيادة الرئيس ترامب، تعمل الولايات المتحدة وإسرائيل بتعاون أوثق من أي وقت مضى. بحيث نقيم التعاون بغية إحباط التهديدات المشتركة، كما ونتعاون في إحلال السلام. وقد أحرزنا تقدمًا ملموسًا في هذين المجالين.
وأضاف "هذا وساهمت اتفاقيات أفراهام في تحقيق انفراجات تاريخية فيما يخص التوصل إلى السلام مع أربع دول عربية وهي الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان وأخيرًا المغرب أيضًا، مما شكل حدثًا مؤثرًا جدًا في إسرائيل.
ولم يكن أي من هذه الانفراجات ليتحقق لولا الشراكة، والضلوع الفعال وزعامة الرئيس ترامب وطاقمه. فأقولها مجددًا: شكرًا لكم يا فخامة الرئيس ترامب."
الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي
قال " كما طرحت إدارة الرئيس ترامب الخطة الواقعية الأولى لإحلال السلام الإسرائيلي الفلسطيني، علمًا بأنها الخطة الأولى من نوعها التي تنظر بجدية إلى المصالح القومية والأمنية الخاصة بإسرائيل فتأخذها بعين الاعتبار. ولذا فإنني أعتقد بأنها ستكون الخطة الوحيدة التي سيتم تطبيقها لاحقًا."
الملف النووي الايراني
وقال" لقد اعترف الرئيس ترامب بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان، التي تُعدّ حيوية لنا من الناحية الاستراتيجية. وقد وجد تعاوننا الوطيد في قضايا الأمن القومي تعبيره أيضًا من خلال جهودنا الرامية لكبح التصرفات العدوانية الإيرانية وسباقها لامتلاك قنبلة.
فبدلاً من تدليل طغاة طهران اتخذ الرئيس ترامب سياسة الضغط الأقصى وهي السياسة التي تلاقي دعما واسعا في المنطقة. إذ أشاد الإسرائيليون والعرب بالرئيس ترامب حينما انسحب من الاتفاق النووي السيء مع إيران وحينما شدد العقوبات الصارمة على إيران وقضى على كبير الإرهابيين قاسم سليماني."
و أضاف "عندما يجمع الإسرائيليون والعرب على هذا الكم الهائل من المسائل، فمن المعقول أن العالم سينتبه إلى ذلك. ففي نهاية الأمر، إننا نعيش في هذه المنطقة فنعلم شيئًا عنها".
·
وقال "طالما استمرت إيران في قهر وتهديد جيرانها، وطالما استمرت في دعوتها لتدمير إسرائيل، وطالما استمرت في تمويل وتسليح المنظمات الإرهابية في هذه المنطقة وحول العالم وطالما واصلت سباقها للحصول على أسلحة نووية ووسائل لإطلاقها، فلا يجوز لنا العودة إلى وضع العمل كالعادة مع إيران.
ودعا الى تشكيل جبهة واحدة في سبيل مكافحة هذا التهديد على السلام العالمي، قال أستخدم عبارة "السلام العالمي" نظرًا للدور الذي تلعبه الجمهورية الإسلامية الإيرانية حاليًا بصفتها البلطجي الاقليمي.
وإذا فشلنا في إيقافها عند حدها، فهي ستملك غدًا الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والمزودة بالرؤوس الحربية النووية القادرة على ضرب أوروبا وأمريكا، حيث ستصبح البلطجي العالمي وستشكل خطرًا على الجميع.
و يتعين علينا ويمكننا الحؤول دون ذلك. يسود إجماع لدى جميع حلفاء أمريكا في المنطقة على ذلك، وأعلم أنك روبرت توافق على ذلك أيضًا."