استفاق ضاحية مرج الحمام في العاصمة الأردنية عمان، اليوم الأربعاء 9 ديسمبر / كانون أول 2020، على جريمة بشعة؛ وذلك بعد أقل من شهرين على جريمة فتى الزرقاء صالح حمدان في الأردن.
ونشرت مصادر إعلامية أردنية، تفاصيل وصور جريمة مرج الحمام التي استهدفت الطفل بهاء علي فتحي يوسف نجيب، موضحة أن مرتكبيها انهالوا عليه وضربوه بـ"البلطة" أثناء نومه داخل منزله.
وبينت المصادر الأردنية أن الطفل بهاء علي فتحي (15 عاما) أصيب بجروح بالغة الخطورة في وجهه ورأسه ويديه وأنحاء متفرقة من جسده، مشيرة إلى أنه جرى نقله إلى مستشفى البشير في عمان.
بدوره، قال الأستاذ محمد الحارون على فيسبوك إن "الشاب الذي في الصور هو بهاء علي فتحي من الأردن، كان من نصيب هذا الشاب أن يكون أبن لرجل قذر (خريج سجون)، منذ يوم السبت الماضي خرج والده من البيت هارباً من بعض المرتزقة أمثاله".
وأضاف : جاء هؤلاء المنحطين لبيتهم في تمام الساعة الثالثة فجراً واعتدوا على ابنه بهاء ذو الـ15 عام بواسطة البلطات، ليكن وجه بهاء وعنقه وظهره ويديه محط اجرام حاملي البلطة.
وذكر أن الفتى "بهاء علي فتحي الآن يتواجد في العناية المكثفة بمستشفى البشير"، متسائلا : "متى سينتهي كابوس البلطجية!، متى سيردع القانون المجرمين!، من سيأخذ لبهاء حقه!".
اقرأ/ي أيضا.. تفاصيل جديدة: القبض على مرتكب جريمة مرج الحمام
كما كتب أحد أفراد عائلة الضحية عبر فيسبوك : "هذا ابن أختي بهاء علي فتحي يوسف نجيب من الأردن، والده واحد كندرة وكلب وخريج سجون ومن أوسخ ناس بالأردن، له من يوم السبت مختفي".
وأضاف أن "بهاء من سكان مرج الحمام، وجاء أصدقاء والده الهارب منذ الثالثة فجرا واعتدوا بالبلطات على ابنه بهاء كي ينتقموا من أبيه وضربوه في وجهه ورقبته ورأسه وظهره وبطنه ويديه".
ولفت إلى أن الفتى بهاء يقبع حاليا بقسم العناية المكثفة في مستشفى البشير عقب خضوعه لعمليات جراحية، متسائلا : "أين القانون. بعد ضجة جريمة الزرقاء، هيك لسا في بلطجية. لا أمن ولا أمان".