نشر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات لعلم الاحتلال الإسرائيلي مرفوعا على جسر مشاة في حي طهران بارس شرقي العاصمة، ومكتوبا تحته بالإنجليزية "شكرا أيها الموساد".
و لم يصدر أي تعليق رسمي على ذلك.
يأتي ذلك بعد مرور 10 أيام على اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، واتهام الحكومة الإيرانية لإسرائيل بالمسؤولية عن العملية.
من جهة أخرى، نشر ناشطون فيديو، قالوا إنه صوّر في إيران، ويظهر تمزيق صورة كبيرة للعالم النووي فخري زاده في إحدى المناطق.
ولم يتسن التأكد من صحة ما تداوله ناشطون معارضون للنظام الإيراني.
اقدام جوانان در تهرانپارس در شرق پایتخت: برافراشتن پرچم اسراییل و نوشتن سپاس. #إسرائيل #موساد #جوانان_مبارز #آروم_نمیگیگیریم #براندازم #اعتراضات_سراسری #خامنه_اى #آذري_جهرمي #جوانی_کنید #مرگ_بر_کلیت_و_تمامیت_جمهوری_اسلامی #مرگ_بر_خامنهای #تهران_پارس pic.twitter.com/Bg7DZ0M3If
— Divee Sefid (@DiveeSefid) December 7, 2020
واغتيل زاده الجمعة 27 تشرين الثاني/ نوفمبر في مدينة آب سرد بمقاطعة دماوند شرق طهران.
وتباينت الروايات حول تفاصيل عملية الاغتيال، آخرها كانت رواية الحرس الثوري، حيث قال المتحدث باسم الحرس الثوري، رمضان شريف، الأحد، إن "اغتيال العالم النووي الإيراني فخري زادة، تم باستخدام أسلحة إلكترونية متطورة تم توجيهها عبر الأقمار الصناعية".
وقال رمضان: "يدرك الصهاينة جيدا أن أعمالهم ضد إيران لن تبقى دون رد، وهذا ثبت لهم خلال السنوات الماضية".
وكان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، قال يوم الأربعاء الماضي، إن وزارة الأمن الإيرانية تعرفت إلى أشخاص على صلة باغتيال فخري زادة.
وأوضح ربيعي أن التحقيقات حول اغتيال العالم النووي الإيراني فخري زادة "تجري من جميع الجوانب، وسيتم إعداد طبيعة الرد بعد انتهاء التحقيقات".
ولفت المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، الثلاثاء الماضي، إلى أن "إيران سترد بشكل مؤلم جدا على جريمة اغتيال فخري زادة".