غنيم: مواكبة التطور التكنولوجي وتبني التقنيات البديلة يساهمان في حل مشكلات وتحديات القطاع المائي

الإثنين 07 ديسمبر 2020 04:41 م / بتوقيت القدس +2GMT
غنيم: مواكبة التطور التكنولوجي وتبني التقنيات البديلة يساهمان في حل مشكلات وتحديات القطاع المائي



رام الله /سما/

 قال رئيس سلطة المياه مازن غنيم إن مواكبة التطور التكنولوجي وتبني التقنيات البديلة يساهمان في حل مشكلات وتحديات القطاع المائي.

جاء ذلك خلال افتتاحه، اليوم الاثنين، بحضور نائب رئيس جامعة النجاح الوطنية علام موسى، ومدير مركز الشرق الاوسط لأبحاث التحلية كيران اوكين، أعمال المنتدى الثالث لخريجي برنامج "ميدريك" لبحوث المياه، الذي عقد عبر النظام المرئي بعنوان "ريادة الأعمال نحو حلول مبتكرة لجيل الغد".

وأكد غنيم الارتباط الوثيق بين الاستثمار في فئة الشباب والاهتمام بالتعليم والبحث العلمي، اللذين عملت عليهما سلطة المياه خلال الأعوام الماضية ما ساهم في بناء علاقات استراتيجية مع الجامعات الفلسطينية في الكثير من المشاريع والبرامج، خاصة المتعلقة بالبحث العلمي بهدف مواكبة التطور التكنولوجي الذي أصبح مفتاح التعامل مع الحياة العصرية، وتبني التقنيات البديلة في حل مشكلات وتحديات القطاع المائي.

كما أكد غنيم أن برنامج "ميدريك" لدعم الباحثين في قطاع المياه يعتبر خطوة هامة عبر ما قدمه من متابعة فنية وإشرافية لمختلف البحوث في جميع مراحلها، بجهود عمل مشتركة ومتكاملة بين الجامعات وسلطة المياه ومركز "ميدريك".

وأضاف ان هذا العمل والتعاون الممتد لأكثر من 10 أعوام نجم عنه دعم 225 من طلبة الماجستير، و10 من طلبة الدكتوراة، إلى جانب دعم 30 مبادرة إبداعية في القطاع، واستحداث برنامج دكتوراة متخصص في قطاع غزة، وافتتاح وحدة تحلية المياه للأغراض البحثية في جامعة الأزهر لخدمة طلبة جامعات غزة.

وتابع ان استحداث برنامج خاص لدعم البحث التطبيقي وعقد العديد من الدورات التدريبية الهادفة إلى تبادل الخبرات والمعرفة في مختلف المجالات المائية، الأمر الذي أسهم في إخراج فئة واعدة من الشباب الفلسطيني القادر على تحمل المسؤولية والعمل على تطوير قطاع المياه والمساهمة في مواجهة تحدياته.

من جانبه، تحدث موسى عن أهمية تعزيز وتحسين جودة البحث العلمي وإيجاد البرامج الداعمة لهذا المجال بهدف الحصول على أفكار ومشاريع خلاقة نستطيع البناء عليها مستقبلا، مشيرا إلى أن برنامج "ميدريك" ساهم في دعم وتحفيز طلبة جامعة النجاح من خلال توفير الدعم والتدريب المناسبين، ما ساهم في زيادة عدد الأبحاث العلمية.

وأضاف ان الأطراف كافة تسعى لتأسيس حاضنة ومؤسسة بحثية قادرة على رفد المجتمع المحلي والدولي بابتكارات تخدم المجتمع وتحقق نقلة في هذا القطاع الهام.