أكد وزير الثقافة، الدكتور عاطف أبو سيف، على أهمية تعزيز المشهد الثقافي في قطاع غزة، من خلال احتضان الأعمال الإبداعية للعاملين في شتى الحقول الثقافية، ودعم المؤسسات والمراكز الثقافية، والعمل المشترك للنهوض بها وتطويرها.
جاء ذلك، خلال اختتام الجولة التفقدية التي قام بها لعدد من المؤسسات والمرافق الثقافية في قطاع غزة، واطلاعه على برامجها وإنجازاتها والتحديات التي تواجهها.
وزار أبو سيف، خلال جولته عدداً من دور النشر المحلية في القطاع، أبرزها دار اليازجي، مكتبة سمير منصور، مكتبة الشروق ودار الكلمة، مؤكداً سعي الوزارة الدائم لدعم وتشجيع قطاع النشر في فلسطين، ودعم الكتاب الوطني والمؤلفين الفلسطينيين في شتى الحقول.
وشملت الجولة زيارة جمعية إحياء الثقافة في منطقة اجديدة بحي الشجاعية في مدينة غزة، و"البيارة" الحديقة الثقافية لجمعية نوى في دير البلح في المحافظات الوسطى، وتأكيده على أهمية هذه التجارب الرائدة في احتضان المجتمع للفعل الثقافي، بالإضافة إلى زيارة بيت الصحافة ووكالة سوا الإخبارية، ونقابة الصحفيين الفلسطينيين.
واجتمع أبو سيف مع عدد من الكتّاب الشباب من مجموعة شغف الأدبية وملتقى قرطبة في جاليري غزة في تل الهوى، ومركز الخضر الثقافي في مقام سيدنا الخضر، وأكد أن الثقافة فعل إرادوي وجزء من الحياة، ودور الوزارة يكمن في تمكين ودعم المبدعين والمبدعات.
والتقى الوزير عدداً من المؤسسات المستفيدة من الصندوق الثقافي الفلسطيني ضمن الدورة الجديدة، ومجموعة من المؤسسات الشريكة للوزارة في غزة، ولقائه فرقة البيادر المسرحية في تل الهوى، واجتماعه مع نجوم الفن في غزة من الفنانين علي أبو ياسين وجواد حرودة، وزهير البلبيسي.
