قال منسق اتحاد الاثاريين العرب في دولة فلسطين وامين عام اللجان الشعبية الفلسطينية المهندس عزمي الشيوخي صباح اليوم السبت: "إن محاولة إحراق الكنيسة "الجثمانية" في القدس المحتلة وإعدام الطفل علي أبو عليا يوم امس الجمعة يؤكد ارهاب وعنصرية دولة الاحتلال امام المجتمع الدولي ويظهر استهداف الاحتلال الاسرائيلي للارض وللانسان وللاثار والمقدسات وللموروث التاريخي والحضاري والثقافي العربي الاسلامي والمسيحي في القدس وفي الاراضي الفلسطينية المحتلة كافة".
واشار الشيوخي إلى تصاعد جرائم جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين وأعمال العنف والجرائم المنظمة التي تمارسها دولة الاحتلال والمستعمرة الاسرائيلية ضد الاثار العربية وضد المقدسات الدينية المسيحية والإسلامية وضد ارضنا وشعبنا الاعزل في القدس عاصمة دولتنا وعلى امتداد مساحات جميع ارضنا المحتلة عام 1967.
واضاف" ان الاحتلال الصهيو امريكي من خلال جرائمه المستمرة والمتصاعدة يحاول اشعال نار حرب طائفية في القدس وفي مناطقنا الفلسطينية كافة بحماية وتوجيه من حكومة نتنياهو الاحتلالية الاستعمارية المتطرفة".
وادان في تصريح صحفي، باسم اتحاد الاثاريين العرب واللجان الشعبية الفلسطينية في دولة فلسطين قيام مستوطن متطرف إحراق كنيسة الجثمانية في القدس المحتلة.
واكد على أن هذه الاعتداءات والجرائم الخطيرة المعادية للأديان ولشعبنا تاتي نتيجة للبرنامج الاحتلالي الاستعماري القائم على النهج والفكر الاحلالي الحتلالي العنصري والفاشي المتطرف الذي يزرع بذور الحقد والكراهية والتحريض بغطاء القوانين العنصرية للاحتلال لقتلنا ولتهجيرنا ولقلعنا من ارضنا وللاستيلاء على الاماكن الاثرية والتاريخية بالتدمير وبالحرق وبالتزوير وبالسرقة والقرصنة لشطب تاريخنا وموروثنا الحضاري والثقافي وطمس هويتنا وشطب وجودنا وتصفية قضيتنا الفلسطينية العادلة متجاوز الاحتلال في هذه الجرائم كافةالاديان و القوانين والاعراف الدولية والسماوية.
واوضح ان محاولة احراق الكنيسة الجثمانية في القدس وجريمة قتل الطفل علي ابو عليا يوم امس بدم بارد من قبل الاحتلال ترتقي الى جرائم الحرب ويجب أن يحاسب عليها قادة الاحتلال وادواته في محكمة الجنايات الدولية وفي جميع المحافل الدولية.
وادان الشيوخي الاعتداءات والممارسات والسياسات والاجراءات العنصرية والاجرامية والوحشية المتصاعدة لقوات الاحتلال بحق ارضنا وشعبنا الصامد المرابط والاعزل.
وقال: "ان جريمة اعدام الطفل علي ابو عليا 13عام في قرية المغير شمال شرق مدينة رام الله جريمة نكراء ووصمة عار جديدة في جبين هذا الاحتلال الاسرائيلي النازي".
واردف إن استهداف الاطفال والاستخدام المفرط للقوة والذخيرة الحيّة والرصاص بكافة اشكاله وانواعه بما فيها المعدني والمطاطي وقنابل الغاز السام هو انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية ولحقوق الطفل والانسان.
وطالب الشيوخي المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الطفل والانسان ومنظمة الينسكو الى توفير الحماية العاجلة للشعب الفلسطيني الاعزل ولارضه وللاماكن والمواقع والمباني الاثرية والتاريخية ولمقدساته ومقدراته.