قال وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف الزياني، اليوم السبت: "إن البحرين لن تستورد بضائع من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية".
وأوضح موقع (واللا) الإسرئيلي أن تصريحات الوزير جاءت خلافا لما قاله وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني.
وأضاف وزير الخارجية أنه خلال مؤتمر أمني بالعاصمة المنامة تحدث أمس مع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي وأكد له أنه لا أساس لوعود وزير الصناعة والتجارة.
وامس الجمعة، نفى وزير خارجية البحرين د. عبد اللطيف الزياني، اليوم الجمعة، التصريحات التي نسبت لوزير التجارة والاقتصاد والسياحة البحريني، خلال زيارته الأخيرة لدولة الاحتلال حول عدم تمييز بلاده البحرين بين منتجات المستوطنات غير الشرعية وبين منتجات دولة إسرائيل.
جاءت تصريحات الزياني، خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي، وفق بيان من "الخارجية".
وأكد وزير خارجية البحرين، أن هذا الادعاء المنسوب للوزير، يتناقض بالكامل مع موقف بلاده الداعم من جهة للقضية الفلسطينية في حريتها واستقلالها وفي رفض الاستيطان والضم وما يرتبط بالاحتلال من اجراءات، ومن جهة اخرى يتناقض أيضا مع التزام بلاده بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وبشكل خاص قرار مجلس الأمن رقم 2334.
وأكد وقوف المملكة مع حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأن هذا الموقف الثابت يتم التعبير عنه في كل مناسبة ولن يتغير.
ونوه الزياني، الى عمق العلاقات القائمة بين البلدين، واستعداد بلاده للحفاظ عليها وتدعيمها.
وكان وزير التجارة والصناعة والسياحة البحريني، زايد بن راشد الزياني، قال إن بلاده لن تمارس تمييزًا بين منتجات المستوطنات، ومنتجات من إسرائيل.
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة أنباء (رويترز): أن المنامة ستعامل المنتجات الإسرائيلية، باعتبارها منتجات إسرائيلية بغض النظر عن مصدرها، وأبدى الزياني، انفتاح المملكة على استيراد منتجات المستوطنات.
