قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء: إن العقدة الأساسية في كل جولات المصالحة، هي أن قيادة حركة فتح ترى في المصالحة، فرصة لتعزيز تفردها بالمؤسسات الفلسطينية، وليست محطة لبناء شراكة وطنية جادة.
وأضافت على لسان المتحدث باسمها، حازم قاسم في تغريدة عبر (تويتر): أنه "حينما تتخلى قيادة فتح عن منهجية التفرد، سيكون المجال مفتوحاً لمصالحة حقيقة، وإعادة بناء مؤسسات شعبنا عبر انتخابات شاملة، تمثل إرادة كل الفلسطينيين".
وكان المفوض العام للعلاقات الدولية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، روحي فتوح، اليوم الأربعاء، قال: إن تصريحات حركة حماس، التي جاءت على لسان عضو مكتبها السياسي خليل الحية، محاولة لخداع الرأي العام، مؤكداً أن "فتح ملتزمة بما تم الاتفاق عليه في اسطنبول".
وأضاف، أن فشل حوار القاهرة، كان قبل إعلان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ عن عودة مسار العلاقة مع إسرائيل.
وأكد فتوح أن حركة حماس، ومنذ عام 2010 تتنكر لجميع التفاهمات، وأن هناك بعض من قياداتها في قطاع غزة، من تعطل إنجاز المصالحة، وتمنع الإيفاء بالتفاهمات، وكان آخرها تنكر حماس ورفضها لتفاهمات اسطنبول، التي تجسدت في حديث الحية.
وأشار إلى أن حركة فتح تنتظر رسالة من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس للبدء بالحوار الوطني، الذي سيكون مفتوحاً لجميع فصائل العمل الوطني، وعلى استعداد لمناقشة مختلف القضايا، بما فيها الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي.