كشف مسؤول في الإدارة الأمريكية لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تقف خلف عملية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده.
وبحسب ما نقله موقع "i24 news" الإسرائيلي، أشارت الشبكة إلى أن المسؤول رفض الكشف عن تفاصيل حول ما إذا كانت إدارة ترامب على اطلاع مسبق على العملية، موضحًا أن إسرائيل "في العادة تُطلع الإدارة الأمريكية على معلومات حول أهدافها والعمليات التي تعتزم تنفيذها قبل التنفيذ"، لكنه رفض تأكيد ما إذا كانت قد فعلت الحكومة الإسرائيلية ذلك هذه المرة، رغم تأكيده أن فخري زاده "كان أحد أهداف إسرائيل" لمدة طويلة.
وأشار المصدر للشبكة الأمريكية إلى أن الأمريكيين يعتقدون أن الإيرانيين لم ينتقموا بعد لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وهذا ما تراقبه أجهزة الاستخبارات الأمريكية في الوقت الراهن.
وتتوقع الحكومة الأمريكية أن تنتقم إيران لمقتل سليماني مع اقتراب الذكرى السنوية لمقتله في العراق، لكن المصدر أشار إلى أن واشنطن ترى أن إيران "مقيدة" لأن الرئيس الجديد المنتخب جو بايدن، سيتولى الرئاسة بعد أسبوعين من ذلك الموعد، وفق ما قال المصدر نفسه.
وأكد المسؤول الأمريكي أن إقدام إيران على خطوة انتقامية بحق الأمريكيين ستصعب مهمة بايدن بخصوص رفع العقوبات عن طهران وإطلاق العملية الدبلوماسية، ولكن إذا لم ترد إيران فإن تهديداتها "ستبدو جوفاء" بالنسبة للداخل الإيراني ولدول المنطقة.