أصدرت شبكة ميدان القدس تقريراً تضمن الاعتداءات الإسرائيلية في القدس المحتلة والمسجد الأقصى خلال شهر نوفمبر الماضي.
وحسب التقرير فإن الاحتلال أعدم بدم بارد الشهيد نور شقير أثناء مروره بسيارته على حاجز الزعيم في القدس، وسلم جثمانه لاحقاً واشترط دفنه بمشاركة 30 شخصاً.
ووفق التقرير فقد أطلق الاحتلال النار على الطفل بشار عليان خلال عودته من المدرسة وأصابه في عينه اليسرى ما تسبب بفقدها.
واعتقل جيش الاحتلال 127 بينهم 9 سيدات، وفرض الحبس المنزلي على الفتى أحمد جلاجل، ومنعه من التواصل مع الأصدقاء واستخدام موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
واعتقل الاحتلال وزير القدس السابق والمُبعد عنها م. خالد أبو عرفة.
وفي ملف الإبعادات، فقد أبعد الاحتلال 11 مقدسيًا عن المسجد الأقصى، ووصلت معظم الإبعادات إلى مدة 6 أشهر، كما جدد إبعاد المقدسي عنان نجيب عن مدينة القدس لمدة 6 أشهر أخرى.
وحسب التقرير فقد هدم الاحتلال 27 منشأة، بينهم 12 وحدة سكنية، فيما أصدر قرارات بمصادرة 7 منازل في حي الشيخ جراح.
وكثفت ما تسمى بـ "سلطة الطبيعة" اعتداءاتها على أراضي وادي الربابة في حي سلوان، بهدف مصادرتها لصالح مشاريع استيطانية.
وتواصلت الاقتحامات اليومية، حيث سُجل اقتحام 1917 مستوطنًا و1226 سائحًا يهوديًا، و76 من عناصر الشرطة، و29 من عناصر المخابرات، و820 طالبًا يهوديًا و 356 من القوات الخاصة.
ويواصل الاحتلال للجمعة الخامسة على التوالي منع سكان الضفة الغربية من الصلاة في الأقصى.
