أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عن الأسير رامي يوسف خنفر من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، بعد أن أمضى 15 عاما في سجون الاحتلال.
وقال المحرر خنفر لحظة الإفراج عنه، إن سلطات الاحتلال تواصل سياسة عزل وحرمان المعتقلين وفرض الغرامات المالية الباهظة عليهم، وانتهاج سياسة الاقتحامات والتفتيش للأقسام والتنصل مما كانت اتفقت عليه بتحسين ظروف اعتقال الأسرى
وأضاف خنفر، أن 20 أسيرا يعانون من أمراض مستعصية ويعيشون أحياء في قبور الموتى جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد والذي كان آخر ضحية لهذه السياسة الأسير الشهيد كمال أبو وعر، وهناك المئات من الأسرى في كافة السجون يعيشون أوضاع مأساوية.
وأعلنت حركة "فتح" وفعاليات سيلة الظهر والقرى المجاورة، عن تنظيم حفل استقبال للمحرر خنفر لحظة وصوله بعد أن أفرج عنه من سجن النقب الصحراوي على حاجز عسكري الظاهرية في الخليل.