العالول يوجه رسالة الى حركة حماس بشأن ملف المصالحة

الأحد 29 نوفمبر 2020 06:59 ص / بتوقيت القدس +2GMT
العالول يوجه رسالة الى حركة حماس بشأن ملف المصالحة



رام الله/سما/

تحدث نائب رئيس حركة فتح، محمود العالول، مساء اليوم السبت، على تطورات ملف المصالحة، والعقبات التي واجهها الملف، خلال الأيام الأخيرة.

وقال في تصريحات متلفزة: "إننا تحدثنا مع حركة حماس قبل لقاء اسطنبول بضرورة استعادة الوحدة، خاصة وأن هناك كم هائل من العقبات، لذلك نريد أن نصعد السلم خطوة خطوة، وكل خطوة نخطوها تشكل عاملاً مشجعاً للخطوة التي تليها".

وأضاف العالول: قلنا لحماس تعالوا نأخذ خطوة ونصطف معاً في مواجهة خطة ترامب، ومواجهة الضم، والتطبيع، ونصطف معا بهذه المسألة، وهذه المسألة لها علاقة بالمقاومة الشعبية والمقاومة الموحدة والعمل المشترك، وبعد ذلك جاء الحديث في الموضوع الذي له علاقة بالانتخابات.


وتابع: موضوع الانتخابات ليس جديدا، وفي العام الماضي، كان لرئيس لجنة الانتخابات المركزية، حنا ناصر، جولات بين غزة والضفة، وتقدمنا كثيراً في هذا الملف.

وقال نائب رئيس حركة فتح: إن الأخوان جبريل الرجوب وروحي فتوح، والتقيا مع وفد من حماس في تركيا، واتفقوا على نقاط محددة، ونحن رأينا نقاطاً إيجابية جيدة، وفوراً وافقنا عليها وكل الفصائل وافقت عليها أيضا.

وأضاف: هذه النقاط كانت واضحة، ووافقت عليها حماس، فيما يتعلق بقانون الانتخابات، وإجرائها، بداية بالمجلس التشريعي والرئاسة، ومجلس الطني بالتتالي، وهم وفقوا على هذا الطرح.

وتابع: بعد ذلك قال الأخوة في حماس، بأنهم يريدون الحصول على موافقة الأطر والقيادات، مشيراً إلى أنه من الواضح بأنه يشكل مشكلة بالنسبة لهم.

وقال العالول: لا يوجد موافقة على ما تم الاتفاق عليه مع وفدهم، وبعض الأطر في حماس غير موافقة على ذلك، وبالرغم من ذلك حتى الآن لا أريد أن أقول بأن المسائل المتعلقة بالمصالحة فشلت. 

وأضاف نائب رئيس حركة فتح: أنه "بالنسبة لنا في فتح نحن نعرف مدى الضرر الذي أصاب القضية جراء الانقسام، نسعى دائماً من أجل استثمار أية فرصة من أجل أن نقوم بذلك، ونثبت وننجز المصالحة والوحدة".

وقال: "نحن حريصون ولا نريد شيئاً يؤدي إلى القطيعة ولا نريد أن تعود الأمور لسابق عهدها وإلى الخلف كثيراً". 

وتابع: "نعم نحن لم نتفق على الانتخابات، ولكن نريد أن نضعها على جنب، ولا نريد نسف كل شيء، نريد ان نمارس المقاومة الشعبية معاً".

وشدد على أننا "حريصون بأن يبقى المناخ إيجابياً لكن ما نسمعه من تصريحات من بعض المواقف الإعلامية لا يدل على ذلك".