طفت على السطح في إسرائيل اتهامات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يشبه النازي أدولف هتلر والقادة الفاشيين.
وحسب صحيفة "إسرائيل هيوم" أول من أطلق على نتنياهو تلك الأوصاف هو الناشط اليساري سعدي بن شطريت حيث شبهه بهتلر.
وفي مقطع فيديو لشطريت تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي قال في كلمة خلال مظاهرة ضد رئيس الوزراء: "في الثلاثينيات كان هتلر ظالمًا لليهود في ألمانيا، وكان يتصرف مثلك تماما".
وتجددت الاتهامات لنتنياهو من رئيس الوزراء السابق إيهود باراك الذي قال إن نتنياهو يسير على خطى القادة الفاشيين في الأجيال الأخيرة مثل أدولف هتلر وموسوليني اللذين حكما ألمانيا وإيطاليا خلال الحرب العالمية الثانية.
وأضاف باراك: " نتنياهو يعمل على سحق مؤسسات القانون وتكريس سيطرته في الحكم".
وكان وزير الجيش ونائب رئيس الوزراء بني غانتس أدان ما قاله بن شطريت الذي شبه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأدولف هتلر.
وقال غانتس إن المقارنة بين الاثنين كانت "مقززة" ولا مكان في المجتمع الإسرائيلي لمثل هذه المقارنات، وحتى لو كانت هناك خلافات مع نتنياهو فهذه ليست طريقة للتعبير عنها".
كما أدان الرئيس رؤوفين ريفلين التصريحات، وكتب في تغريدة على تويتر: "إن مقارنة رئيس الوزراء نتنياهو بهتلر ليس احتجاجًا شرعيًا، ومثل هذا الخطاب يهز أسس البناء المشترك الذي شيدناه ويجب علينا جميعًا إدانته".
أما عضو الكنيست ميكي زوهار؛ فطالب بتدخل الشرطة في القضية.
وكتب زوهار على تويتر "تصريحات قبيحة ضد رئيس الوزراء ومقارنته بهتلر هذا تجاوز للخطوط الحمراء وتحريض خطير يجب أن يعاقب عليه بالسجن، وأتوقع أن تحقق الشرطة في هذه القضية الخطيرة".