قال عزام الأحمد، عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح: "إن آخر لقاء عقد في القاهرة بين حركتي فتح وحماس شهد تراجعا من حماس عما تم التوافق عليه في اسطنبول وكذلك عن مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل وعن الموافقة على إجراء الانتخابات بالتتابع مشددا أنه ورغم ذلك سيتم مواصلة السعي وراء حماس حتى يتم إنهاء الانقسام وجذب حماس والجهاد إلى منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا".
في سياق آخر، أكد الأحمد في حديث لإذاعة (صوت فلسطين)، تعقيبا على تصريحات الممثل الأعلى للشؤون الخارجية السياسية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل بأنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفق حل الدولتين، أن الموقف الأوروبي ثابت ولم يتغير بدعم الموقف الفلسطيني بشكل واضح لا لبس فيه وبتمسكه بحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ورفضه للاستيطان.
وشدد الأحمد على أهمية صمود شعبنا وتمسكه بقرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين والدعوة لعقد مؤتمر دولي إلى جانب تمسك القيادة وشعبنا بالمواقف الثابتة والعودة للمفاوضات من خلال مظلة الأمم المتحدة وتعميق التنسيق مع الاتحاد الأوروبي وروسيا والرباعية الدولية .
وأشار عضو تنفيذية منظمة التحرير ومركزية حركة فتح عزام الأحمد أن شعبنا أمام مرحلة جديدة بعد ثلاث سنوات من وضع في غاية الصعوبة بسبب موقف إدارة ترمب وصفقة القرن، مبينا أن هذه المرحلة تتطلب استمرار وحدة الموقف الفلسطيني وفصائل المنظمة وتمسك القيادة بمواقفها الثابتة.