برهوم: حماس بدأت في عقد سلسلة لقاءات مع الفصائل الفلسطينية بالداخل والخارج

الأربعاء 25 نوفمبر 2020 03:54 م / بتوقيت القدس +2GMT
برهوم: حماس بدأت في عقد سلسلة لقاءات مع الفصائل الفلسطينية بالداخل والخارج



غزة /سما/

قال فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس، اليوم الأربعاء، إن حركته بدأت اليوم في عقد سلسلة لقاءات مع الفصائل الفلسطينية ومكونات الشعب في الداخل والخارج، حتى تصنع مسارًا صحيًا للحالة الفلسطينية، وتخلق حالة اشتباك حقيقية موحدة مع الاحتلال لحماية الشعب والأرض والمقدسات، وتثبيت قواعد اشتباك جديدة مع الاحتلال.

وأضاف برهوم في تصريح صحفي له "نحن نراهن على وحدة الشعب وقوى المقاومة والموقف الوطني المشترك الرافض لقرار حركة فتح للعودة للتنسيق الأمني والعلاقة مع الاحتلال".

وبين أن استراتيجية حماس قائمة على التواصل مع الكل الفلسطيني والعمل في كافة المسارات لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.

وأكد على أن أي انتخابات فلسطينية يجب أن لا تخضع لمعايير ومزاج حركة فتح، وانتقائيتها، بل أن تكون انتخابات حرة ونزيهة وشفافة تضمن صياغة المؤسسات السياسية الفلسطينية على أسس وطنية تجسد شراكة فلسطينية حقيقية. كما قال.

وأضاف القيادي في حماس "المطلوب اليوم استراتيجية عمل فلسطيني وحدوي مقاوم مشترك قائم على خلق حالة اشتباك مع هذا المحتل".

وأشار إلى أن حركته تدرك حجم المخاطر التي تحدق بالقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الاحتلال ما زال يسارع في التهام الأرض الفلسطينية وتهويد القدس وارتكاب الجرائم الإنتهاكات.

وبين أن حركته ذهبت باتجاه ضرورة ترتيب البيت الفلسطيني، واتخذت من حورات المصالحة وسيلة لتحقيق هذا الهدف، حتى يتم التفرغ لمواجه كافة المخاطر والتحديات، وقدمت كل ما لديها وتعاملت بشكل وطني ومسؤول وذهبت في كل الإتجاهات لإنجاح هذا المسار وتحقيقه لإدراكها أن القضية الفلسطينية تمر في أخطر مراحلها في ظل التهويد والاستيطان وقرارات الضم والهرولة العربية تجاه التطبيع مع الاحتلال.

وقال "بالتزامن مع لقاء المصالحة في القاهرة كانت الصاعقة الكبرى بإعلان السلطة في الضفة وحركة فتح العودة للعلاقات مع الاحتلال الاسرائيلي"، معتبرًا أن ما جرى خلق حالة اشتباك مع الفلسطينيين بدلًا من الاحتلال، وكان بمثابة طعنة قاتلة في خاصرة القضية الفلسطينية وحوارات القاهرة.

وأضاف "الكل الفلسطيني مُجمع على أن أوسلو كارثة وأضرت بالقضية الفلسطينية"، متهمًا حركة فتح بأنها اختارت العلاقة والشراكة مع الاحتلال على حساب العلاقة مع مكونات الشعب الفلسطيني، وأنها انقلبت على حالة التوافق الوطني ومخرجات لقاء الأمناء العامين.