وافق امس 21 نوفمبر/ تشرين الثاني ذكرى وفاة واحدة من أشهر مطربات الزمن الجميل، الفنانة ليلى مراد، والذي غيبها الموت عام 1995 عن عمر يناهز 77 عاما.
وكشفت وسائل إعلام مصرية، فى الذكرى الـ25 لوفاة ليلى مراد، اسمها الحقيقى وجنسية أسرتها ومكان ولادتها وكثير من أبرز المعلومات عن حياتها الشخصية، مشيرة إلى أن اسمها الحقيقي هو ليليان زكى مراد موردخاى، هو اسمها، وولدت فى الإسكندرية، فى 17 فبراير/ شباط 1918، لأسرة يهودية الأصل.
ووالدها هو المغنى والملحن إبراهيم زكي موردخاي "زكى مراد"، الذي أدى أوبريت العشرة الطيبة، وأمها جميلة إبراهيم روشو، يهودية مصرية، وهي ابنة متعهد الحفلات إبراهيم روشو.
قدمت ليلى مراد مسيرة فنية حافلة، سواء في الغناء أو التمثيل، حيث غنت ليلى مراد نحو 1200 أغنية، ولحن لها كبار الملحنين، كما اشتهرت في السينما عندما كونت ثنائي خاص مع الفنان أنور وجدى، ومثلت 27 فيلما، وارتبط اسمها باسم الممثل أنور وجدي بعد أول فيلم لها معه، وكان آخر أفلامها الحبيب المجهول مع الفنان حسين صدقي واعتزلت بعدها العمل الفني.
تزوجت ليلي مراد من أنور وجدى، أثناء مشاركتهما سويا في فيلم ليلى بنت الفقراء، واستمر زواجهم 8 سنوات، خلال تلك السنوات أسلمت ليلى مراد عام 1946 عندما استيقظت من نومها على سماع صوت آذان الفجر، وحينها أيقظت أنور وجدي، وقالت له "عايزة أقوم أصلى الفجر"، ثم ذهب بها لمشيخة الأزهر الشريف وأسلمت على يد الشيخ محمود أبو العيون وتعلمت أصول الدين منه.
وظلت قصة إشهار اسلام ليلى مراد عام 1946 حديث الجمهور حتى الآن، عندما قررت في مطلع شهر رمضان من ذاك العام، أن تسلم، واستمرت على الدين الإسلامى إلى وفاتها.
بعد إعلان إسلامها أقامت أول مائدة للرحمن في شارع المدابغ، واختار لها الشيخ محمود مكي اسمها الذي اشتهرت به "ليلى مراد" بدلا من ليلى زكي مردخاي أصولين"