قال مدير الطب الوقائي في وزارة الصحة، بغزة، د. مجدي ضهير، إن عمل الطب الوقائي يتواصل، وفق برتوكولات الصحة العالمية، لكن "الأمر يزداد سوءاً بفعل الزيادة الكبيرة في عدد الحالات المصابة".
وأضاف في تصريحات لإذاعة (صوت القدس): أن المشكلة تكمن في زيادة عدد الإصابات، ونسبة الزيادة بلغت في الأيام الأخيرة 50% وهذا أمر مقلق.
وشدد ضهير على أن القدرة الاستيعابية لعدد المصابين بدأت تتضاءل و"هذا سيدخلنا مرحلة خطيرة وصعبة"، مشيرًا إلىأن الزيادة في عدد الإصابات سببه الرئيسي عدم التزام المواطنين بإجراءات السلامة وعدم الحفاظ على التباعد الاجتماعي وعدم الالتزام في الشارع والتواجد في الأفراح وأماكن العزاء.
وقال: إن المؤسسات المنضبطة بإجراءات السلامة كالمؤسسات التعليمية لم تسجل إصابات كبيرة، ولكن التجمعات غير الملتزمة كالأسواق والمحلات وغيرها فاقمت في عدد الإصابات.
وأضاف مدير الطب الوقائي في وزارة الصحة: أناشد من خلال صوت القدس المواطنين بالالتزام وإلا سنلجأ إلى الإغلاق الكامل،لافتاً: "لا يفصلنا إلا أيام قليلة على الإغلاق الشامل، إذا ما بقي منحنى الإصابات يشهد هذا الارتفاع".
وقال: نحن لدينا قدرة استيعابية فقط 100 سرير للعناية المركزة وحتى اللحظة تم اشغال 55% منها، وأي زيادة في عدد الإصابات الخطيرة سيعرض حياتهم للخطر.
وشدد ضهير على ان هناك فئات عمرية شبابية من بين المصابين وُضعت على أسرة العناية، و"هذا أمر مقلق وينذر بخطورة الوباء".
وتابع: مستمرون في اجراء المسحات للمواطنين، وزيادة عدد الإصابات قد يوصلنا إلى مرحلة لا نستطيع فيها إجراء المسحات للحالات المشتبه بإصابتها.
وقال مدير الطب الوقائي، بغزة: "لا نستطيع توفير الحجر الإلزامي لكافة المصابين والحالات المصابة التي لا تظهر عليها أعراض ليست بحاجة لدخول المستشفى ويمكنها البقاء في المنزل مع مراعاة كافة إجراءات السلامة والوقاية".