زعمت القناة 20 الإسرائيلية، أن عدداً من القيادات الفلسطينية الرفيعة، تسعى لخلافة الدكتور صائب عريقات، والذي توفي مؤخراً بعد إصابته بفيروس كورونا، في منصبي أمين سر منظمة التحرير، ورئيس دائرة شؤون المفاوضات بالمنظمة.
وأضافت القناة، نقلاً عن مصادر في رام الله، لم تسمها، أن الشخصيات الأبرز لخلافة عريقات، هم: ماجد فرج رئيس المخابرات، ومحمد إشتية رئيس الحكومة.
وزعمت القناة، أن التوتر في حركة فتح تصاعد بعد وفاة عريقات وقبل إعلان خليفته، مشيرة إلى أن هوية المرشح الذي سيحظى بالمنصب قد تغير ميزان القوى في الحركة،
وأوضحت، أن روحي فتوح يحظى بفرصة قوية والذي شغل منصب رئيس السلطة لمدة 60 يوماً بعد وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات.
شخصية، وصفتها القناة بالرفيعة، قالت للقناة: "إن الرئيس محمود عباس، لديه ثقة كبيرة بروحي فتوح"، مؤكدة أن فرص خلافته لعريقات قوية، كونه لا يشكل خطراً على أي من مراكز القوى داخل حركة فتح.
ونقلت القناة عن مصدر أمني، أن حسين الشيخ، وزير الشؤون المدنية، يسعى هو الآخر، لخلافة عريقات، لكن سلسلة من المشاكل الإجرائية والمعارضة داخل اللجنة المركزية لحركة فتح تحول دون تعيينه في المنصب.
وأشارت القناة، أن الرئيس عباس، أجرى مؤخراً سلسلة تنقلات داخل جهاز المخابرات العامة فُسرت على أنها مقدمة لتعيين ماجد فرج في المنصب.
وأضافت، أن القيادات الفلسطينية تدرس عودة رامي الحمدلله لرئاسة الحكومة، من أجل تمكين تعيين محمد اشتية مسؤولاً لدائرة المفاوضات، وأمين سر منظمة التحرير. وفق (ترجمة المدار).
واكملت القناة، أن هنالك تفكير بإجراء مصالحة بين رامي الحمدلله وماجد فرج، كمقدمة لهذه التعييات، مضيفة، أن الخلافات بينهم منذ التفجير الذي استهدف اغتيالهما في قطاع غزة في مارس 2018.
وتابعت القناة، أن أبو مازن ينتظر بداية فترة ولاية جو بايدن في البيت الأبيض لتعيين أحد المُرشحين للمنصب، مشيرة إلى أن محمود العالول قد يكون خليفة عريقات، في حال حالت بعض القضايا من تولي بايدن لمنصبه.