تتزايد التحذيرات حول الإصابات الخطرة التي يلحقها فيروس كوفيد 19 في فئة الشباب في المجتمع الغزي، فعلى الرغم من حالة الاطمئنان السائدة لدى المجتمع، إلا أن الوقائع في مراكز العناية المكثفة في مستشفيات القطاع تشير إلى عكس ذلك.
وقال رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى غزة الأوروبي هشام الجعيدي اليوم الثلاثاء، إن الإصابات الخطرة في صفوف الشباب تحدث بالفعل، وأن الحديث عن فئة غير المسنين أي ما دون الستين ويعانون من إصابات خطيرة نتيجة لفيروس كوفيد عدد ليس بقليل.
وبين الجعيدي أن عدد من الحالات تخضع للرعاية الصحية في قسم العناية المركزة في مستشفى غزة الأوروبي في منتصف الأربعينيات ومطلع الخمسينات في الوقت الراهن، إلى جانب العديد من الحالات الشابة التي عانت من إصابات متوسطة وخطيرة وبذلت معها الطواقم الطبية جهوداً مضاعفة إلى حين تعافيها.
بدوره، أشار مدحت أبو طبنجة رئيس قسم العناية والتخدير في المستشفى الإندونيسي في محافظة شمال قطاع غزة أن الخطر يبدو واضحاً على كل الفئات العمرية.
ونوه إلى أن العناية المكثفة بالمستشفى الإندونيسي تستضيف حالياً 3 حالات جديدة في صفوف الشباب ويعانون من أعراض شديدة ويقبعون تحت أجهزة التنفس وحالتهم الصحية غير مستقرة.
وفي مجمع ناصر الطبي بخان يونس، أفاد المجمع عن وصول عن عدد من الحالات الصعبة والخطيرة، من بينها 3 حالات في صفوف الشباب.
وأكدت وزارة الصحة في بيانات متتالية أصدرتها منذ مطلع الأزمة على شدة خطورة الفيروس، داعيةً إلى ضرورة التقيد بإجراءات الوقاية والسلامة وتجنب أماكن الازدحام في ضوء ارتفاع معدلات الإصابة وما يتبعه من زيادة في الإصابات الخطرة. "الراي الحكومية"