انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تفاصيل جرائم عديدة نفذّها متهم على مدار 5 سنوات مضت، يحمل اسم قذافي وهو رهن الاعتقال في هذه الأثناء، وهو من بولاق الدكرور في مصر.
وذكرت مصادر صحافية مصرية وجهات على مواقع التواصل تفاصيل الجرائم التي ارتكبها المُتهم (49 عاما)، أن قذافي كان مرتبطا بفتاة وعلى موعد لعقد قرآنهما، وبالتزامن أقام علاقة مع أخت خطيبته فهددت الأخت بافتضاح أمره، فقتلها وحفر تحت شقته في بولاق ودفنها هناك.
وأشارت المصادر إلى أن المتهم أقنع أهل المقتولة بأنها هربت مع شخص إلى دبي للعمل في التمثيل، ثمّ تزوّج قذافي من خطيبته وسكنا في الشقة التي دُفنت تحتها الأخت.
في جريمة أخرى، أقنع قذافي صديق طفولته، المهندس رضا، الذي كان يعمل في الخليج، أن يأخذ توكيلا عاما منه لتشغيل وإدارة أموال صديقه في مصر، فبعد أن عاد رضا إلى مصر اكتشف أن قذافي يسرق أمواله، فطالب رضا بحقه، فدعا قذافي صديقه إلى عشاء في منزله، دسّ له السّم في مشروبه، وعندما أغمي على رضا، أقدم قذافي على قتله ودفنه مع أخت زوجته تحت منزله.
وأضافت المصادر أن ما يزيد الأمر أكثر غرابة هو نجاح قذافي بتزوير أوراق ثبوتية لينتحل شخصية واسم صديقه، علمت زوجة قذافي بقتل رضا فألحقها بنفس المصير ودفنها مع أختها وصديقه.
ويُشار إلى أن قذافي كان قد بدأ حياته من جديد عندما سافر إلى إسكندرية وفتح هناك متجر أدوات كهربائية، ثم عملت فتاة في متجره، أقنعها بحبه لها وأخذ منها 45 ألف جنيه، شعرت العاملة باستغلاله فطالبت بحقها الذي سيحدد مصيرها المحتوم كمن طالبوا بحقهم منه سابقًا، قتلها ودفنها في مخزن متجره.
وذكرت المصادر عن مديرية الأمن العام المصرية، أن القذافي تزوّج من صيدلانية، سرق من منزل والد زوجته الأموال والذهب، فكشفت كاميرا المنزل المُتهم وتم توقيفه وحُكم عليه بالسجن لمدة سنة.
كيف تم التوصل للتفاصيل؟
بعد أن قُبض على قذافي صحاب الهوية المُنتحلة باسم "رضا" تم التوصّل إلى أهل رضا فبعد أن قابلوه بالسجن تبيّن أن السارق هو صديق ابنهم المقتول، القذافي.
تم اكتشاف تفاصيل الجرائم قبل يومين في تاريخ 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020 وجاري التحقيق مع المتهم للكشف عن مزيد من جرائم ارتكبها.