أعراض خفيفة قد تكون مؤشرا للإصابة بكورونا

الإثنين 16 نوفمبر 2020 01:32 م / بتوقيت القدس +2GMT
أعراض خفيفة قد تكون مؤشرا للإصابة بكورونا



وكالات / سما /

من المعروف أن هناك أعراضا معروفة للإصابة بفيروس "كورونا" وخاصة السعال المتواصل وارتفاع حرارة الجسم وفقدان حاستي الشم والتذوق، إلا أن هناك أيضا أعراضا خفيفة قد تكون من العلامات المبكرة والمتأخرة على السواء للإصابة بهذا الفيروس.

ووفقا لدراسة طبية صدرت في بريطانيا وكندا ونشرت السبت في صحيفة "ديلي اكسبرس" البريطانية فإن تلك الأعراض الخفيفة يمكن أن تحدث قبل الأعراض المعروفة وتدل على أن الشخص مصاب بفيروس "كوفيد-19" من دون أن يعرف.

وهذه الأعراض هي:

ألم المعدة

توصلت الدراسة القائمة على عدد كبير من التحليلات الطبية في بريطانيا ودول أخرى إلى أن واحد من بين كل 5 أشخاص عانى من ألم بالمعدة قبل أن يعرف أنه مصاب بفيروس "كورونا" وأن الألم أدى إلى فقدان الشهية والغثيان والقيء.

وقال الدكتور ميتش ولسون من جامعة "البرتا" الكندية المشارك في إعداد الدراسة:"هذه الأعراض حدثت لبعض مرضى كورونا لكنها ليست بالضرورة أن تصيب جميع المرضى. ومن الضروري أن يسارع المريض لزيارة الطبيب في حال أصيب بتلك العوارض."

وأضاف: "معظم الذين أصيبوا بألم في المعدة جراء الإصابة بفيروس كوفيد-19 عانوا من مشاكل في الهضم والذهاب مرات عديدة للحمام وإصابة بإسهال خفيف والذي عادة ما يشتد كثيرا في حال تم التأكيد بأن الشخص مصاب بالفيروس".

عدوى بالعين

أشارت الدراسة إلى أن 3% من المصابين بفيروس كورونا المشمولين في الدراسة عانوا من التهاب بالملتحمة نظرا لأن الفيروس يمكنه الانتشار والوصول إلى العين وأجزاء أخرى من الجسم خاصة في حال لمس العين باليد المصابة.

ضبابية الدماغ:

تم الإبلاغ عن حالات الإصابة بضبابية الدماغ من قبل المصابين بفيروس كورونا قبل معرفتهم بالإصابة واستمرت هذه الحالة عدة أسابيع وحتى أشهرا في بعض المصابين وهي تشمل فقدان القدرة على تذكر بعض الأحداث اليومية أو إجراء حديث، ولفتت الدراسة إلى أن بعض المصابين عانوا من "مضاعفات مزمنة في القدرة المعرفية".

الإعياء

توصلت الدراسة إلى أن أكثر من نصف المصابين بفيروس كورونا عانوا من الإعياء قبل معرفتهم بالإصابة وحتى بعد الشفاء بصرف النظر عما إذا كانت الاصابة بفيروس كوفيد-19 خفيفة أو متوسطة أو شديدة.

وقالت الدراسة: "توصل الأطباء من خلال تحليلاتهم لعدد من المرضى إلى أن 52 من 128 مصابا عانوا من إرهاق وإعياء وتعب لفترة استمرت أكثر من 10 أسابيع بعد الشفاء.