أعلن منصور عباس عضو الكنيست في القائمة المشتركة ورئيس حزب القائمة العربية الموحدة عن الحركة الإسلامية انه لا يرى أي عائق لتعميق التواصل بينه وبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد ظهور عدة تقارير كشفت المفاوضات التي أجريت بين نتنياهو وحزبه ضمن تحالف القائمة المشتركة.
وقال رئيس حزب القائمة العربية الموحدة عن الحركة الإسلامية منصور عباس "بما أنني أريد السلام، ونتنياهو لا يريد الحرب، يمكننا التحدث"، معتبرا نتنياهو "واقعي عندما يتعلق الأمر بممارسة القوة، ويدرك جيدا حدود العمليات العسكرية". وأوضح "ماذا لدي مع اليسار؟ في السياسة الخارجية أنا هناك بالطبع، نحن ندعم حل الدولتين. لكن في الأمور الدينية أنا يميني. لدي الكثير من القواسم المشتركة مع شاس ويهدوت هتوراة أكثر مما اشترك مع ميرتس وكاحول لفان".
وفي خطوة نادرة يوم الثلاثاء الجاري، امتنع المشرعون من القائمة المشتركة عن التصويت في لجنة الدستور والقانون والعدالة بشأن احتمال إعادة فتح المتاجر في الشوارع والمراكز التجارية، حيث يصوتون عادة ضد كل اقتراح قانون يقدم من قبل الائتلاف الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو.
ومنذ يوم الثلاثاء، والشارع العربي في إسرائيل منقسم على ذاته بخصوص التقارب الذي يقوده عباس في تواصله مع نتنياهو والحديث عن الشرخ داخل القائمة المشتركة الذي ربما يؤدي الى تفككها بسبب هذا التقارب الأخير، ما استدعى رئيس الحركة الإسلامية في إسرائيل الشيخ حماد أبو دعابس أن يصدر بيانا بهذا الخصوص، قائلا "لن تكون الحركة الإسلامية هي التي تفكك المشتركة ولن نسمح بذلك ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، خصوصا وقد شهد الجميع في السابق تنازلات مرشحينا، من أجل الإبقاء على لحمة القائمة المشتركة".