قالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، اليوم الخميس، إن التقييم السائد لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بأن حركة حماس في قطاع غزة ليست معنية بالتصعيد حاليًا.
وبحسب الصحيفة، فإن مزيد من الظروف يشير إلى أنه يمكن أن تشهد الأيام المقبلة تدهورًا، يؤدي إلى مواجهة عسكرية لعدة أيام على جبهة غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي وسع من نطاق نشره لنظام بطاريات القبة الحديد في غلاف غزة والمناطق الجنوبية، خشيةً من هجمات صاروخية أو أخرى ستنفذها حركة الجهاد الإسلامي في الذكرى الأولى لاغتيال بهاء أبو العطا القيادي في الحركة.
ووفقًا للصحيفة، فإن حماس ورغم شعورها بخيبة أمل كبيرة من حقيقة أن القطريين تعهدوا بتحويل أموال للشهرين المقبلين فقط، ومن حقيقة أنه لا يوجد تقدم كبير في جهود الهدوء، إلى جانب اكتشاف النفق مؤخرًا جنوب قطاع غزة، إلا أن قيادة الحركة بغزة لا تفضل التصعيد حاليًا، خاصةً أن انتشار فيروس كورونا بات يخرج عن السيطرة في القطاع مع ازدياد أعداد الإصابات.
ولفتت إلى أن الأزمة الاقتصادية الكبرى في العالم تؤثر على اهتمام دول العالم بالوضع الإنساني في غزة، وهذا يزيد من حدة الأزمات في القطاع، ما يزيد من العوامل التي يمكن أن تزيد من احتمال تشكيل ديناميكيات التصعيد الذي قد يبدأه الجهاد الإسلامي. وفق الصحيفة.
