قال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله "نحن كمقاومة لا نتدخل في مسألة ترسيم الحدود للبنان، وقلنا إن هذه مسؤولية الدولة وهي التي تقرر والمقاومة تلتزم بما تحدده الدولة".
وأكد نصرالله أن المفاوضات هي لترسيم الحدود فقط وليس لأي مقدمة أخرى والمطلوب أن تكون غير مباشرة وتقنية بحتة.
وأضاف أن البعض حاول ربط قضية ترسيم الحدود بأنه بداية للتطبيع مع إسرائيل وهذا كلام لا قيمة له، وموقفنا واضح من هذا الأمر.
وشدد نصرالله على أنه "لدينا الثقة الكاملة بإدارة الرئيس اللبناني ميشال عون لملف ترسيم الحدود".
ولفت نصرالله إلى أنه كان هناك نقطة خلاف مع الرئيس عون حول أعضاء الوفد، حيث أردنا أن يقتصر على العسكريين، إلا أنها تم الاستعانة بخبرات مدنيين في الوفد، وبيان حزب الله وحركة أمل هو الذي حمى وفد التفاوض.
وقال إن الوفد اللبناني ليس في موقع ضعف، ولدينا حقوق ونحن أقوياء ويجب أن نحصل على حقنا بكرامة.
وكان الجانبان اللبناني والإسرائيلي عقدا اليوم الأربعاء، الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة حول ترسيم الحدود البحرية، في مقر الأمم المتحدة في رأس الناقورة بحضور ممثل عن واشنطن.
وأشارت وكالة الأنباء اللبنانية، إلى أن الوفد اللبناني قدم على طاولة المفاوضات مستندات ووثائق وخرائط تثبت حق لبنان في حدود مياهه البحرية، وفقا لقانون البحار المعترف به، ويتشبث بحقه من مساحته البحرية البالغة 1430 كيلومترا مربعا.
