آخر المستجدات في الانتخابات الأمريكية

السبت 07 نوفمبر 2020 03:45 م / بتوقيت القدس +2GMT
آخر المستجدات في الانتخابات الأمريكية



واشنطن/سما/

لا تزال ولايات أريزونا وجورجيا ونيفادا وبنسلفانيا تشكل ساحة معركة انتخابية بين المرشح الديمقراطي جو بايدين والرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد أربع أيام من الانتخابات الرئاسة.


وعلى الرغم من عدم انتهاء الفرز في أريزونا وجورجيا ونيفادا وبنسلفانيا، وهي ولايات حاسمة في السباق إلى البيت الأبيض، لا يزال المرشح الديمقراطي جو بايدن يتقدم فيها جميعا.

ويتقدم بايدن في ولاية بنسلفانيا، التي لها 20 صوتا في المجمع الانتخابي، بفارق 28 ألفا و833 صوتا، أي بنسبة 0.5 بالمئة، وذلك بعد فرز 96 بالمئة من أصوات الناخبين.

وفي ولاية جورجيا، ولها 16 صوتا في المجمع الانتخابي، لا يزال بايدن متفوقا على ترامب بفارق 7 آلاف و248 صوتا، وهو ما يعادل 0.1 بالمئة، وذلك بعد الانتهاء من فرز 99 بالمئة من أصوات المقترعين.

تقدم بايدن بفارق 22 ألفا و657 صوتا، أب بنسبة 1.8 بالمئة، وذلك بعد فرز 93 بالمئة من أصوتا الناخبين الأميركيين.

وأخيرا في ولاية أريزونا، ولها 11 صوتا في المجمع الانتخابي، لا يزال بايدن متقدما على ترامب بفارق 29 ألفا و861 صوتا، وذلك بعد الانتهاء من فرز 95 بالمئة من بطاقات الاقتراع.

وحقق الرئيس ترامب حتى الآن 214 في المجمع الانتخابي بعد فوزه بـ23 ولاية، في حين أن لدى بايدن 264 صوتا في المجمع الانتخابي، ويحتاج إلى 6 أصوات ليحسم المنافسة.

وفي حال واصل بايدن تقدمه في هذه الولايات الأربع الحاسمة، فسيفوز بعدد مريح من أصوات المجمع الانتخابي، قد تتجاوز 300 صوت، وهو عدد يفوق بكثير العدد المطلوب للوصول إلى الرئاسة وهو 270 صوتا من أصل 538.

ووسائل اعلامية أميركية تقول أن هناك استئناف عمليات الفرز بولاية بنسلفانيا.وان كبار قادة أجهزة الأمن يتوقعون عقد اجتماع قريب مع بايدن.

-لجنة الانتخابات الفيدرالية الأميركية: لا دليل على وجود تزوير

وأعلنت إيلين وينتروب، المسؤولة في لجنة الانتخابات الفيدرالية، السبت، عن عدم وجود أي أدلة تشير إلى عمليات تزوير في الانتخابات الرئاسية، التي يتنافس فيها الرئيس دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن.


وقالت وينتروب في تصريح لشبكة "سي إن إن" الأميركية: "لقد قام المسؤولون الحكوميون والمحليون وعمال الاقتراع في جميع أنحاء البلاد بتزويدنا بالتقارير أولا بأول".

وتابعت: "كانت هناك شكاوى قليلة جدًا بشأن كيفية إجراء هذه الانتخابات. لا يوجد دليل على أي نوع من تزوير أصوات الناخبين. لا يوجد دليل على الإدلاء بأصوات غير قانونية".

وأكدت وينتروب انه "لم يكن هناك دليل على وجود احتيال. ولم ترفق أي من الشكاوى بأي دليل على الاحتيال".


ويصر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحملته الانتخابية على وجود عمليات تزوير لأصوات الناخبين، وقد تظاهر عدد من مناصريه في ولايات عدة، لا سيما فلوريدا منددين بتزور أصوات الناخبين.

وقطعت شبكات إعلامية أميركية معروفة خطاب الرئيس ترامب، الذي ألقاه من البيت الأبيض، الخميس، لدى حديثه عن مخالفات وعمليات تزوير تشوب الانتخابات الرئاسية.

وقالت حملة ترامب، يوم الخميس، إن الجمهوريين لم يتمكنوا من مراقبة فرز الأصوات في ولاية نيفادا، في اتهام للديمقراطيين بـ"التزوير".

وجلبت الحملة امرأة متقدمة في العمر، وقالت إنها ذهبت إلى التصويت ففوجئت بأن شخصا ما قد صوت مكانها، وهو ما يشيرُ إلى "تلاعب محتمل".

وذهبت الحملة إلى أن أشخاصا أمواتا تم احتساب أصواتهم في انتخابات الرئاسة بين ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن.

وأعلنت الحملة رفع دعاوى لدى المحاكم الفيدرالية من أجل النظر في هذه "المخالفات" التي شابت فرز الأصوات.

-انتقال فريق بايدن الي  العمل دون انتظار اعلان الفائز

وعلى الرغم من أن عملية فرز الأصوات لا تزال مستمرة، صرح بايدن في كلمة ألقاها مساء يوم أمس الجمعة في ولاية ديلاوير: "فيما ننتظر إعلان النتائج النهائية، أريد أن يعرف الناس أننا لا نتريث لأداء المهام".


وأكد بايدن أنه والمرشحة لمنصب نائبة الرئيس عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس عقدا الخميس اجتماعا افتراضيا مع خبراء في مجال الصحة العامة والاقتصاد وبدآ عملهما في سبيل محاربة جائحة فيروس كورونا، محذرا من أن الوضع يزداد خطورة في عموم البلاد بشكل ملموس.

وتعهد بايدن باستخدام الفترة الانتقالية للقاء حكام جميع الولايات الأمريكية وحثهم على فرض ارتداء الكمامات الإلزامي.

وأشارت وكالة "أسوشيتد برس" إلى أن السيناتور السابق عن ديلاوير ومساعد بايدن القديم، تيد كاوفمان، يقود الجهود الرامية إلى تمكين المرشح الديمقراطي من بدء تشكيل إدارة جديدة دون انتظار إعلان فوزه رسميا في السباق الانتخابي.

وسبق أن عمل كاوفمان في الفريق الانتقالي للرئيس السابق باراك أوباما بعد انتخابات عام 2008 وشارك في إعداد قانون يحدد عملية انتقال الحكم الرئاسي.

ويقول أقرب مساعدي بايدن، حسب "أسوشيتد برس"، إن أولويته في الفترة الانتقالية ستكمن في تعيين كبير الموظفين في البيت الأبيض وإنشاء آلية فعالة لمكافحة جائحة كورونا.

وأشارت الوكالة إلى أن إدارة بايدن، في حال فوزه، ستحتاج إلى تعيين أربعة آلاف موظف جديد يحتاج تعيين أكثر من 1.2 ألف منهم إلى موافقة مجلس الشيوخ، لافتة إلى أن هذا قد يشكل تحديا ملموسا أمام الرئيس الديمقراطي لأن الجمهوريين سيحتفظون على الأرجح بأغلبيتهم في المجلس.

لن تنطلق الفترة الانتقالية رسميا إلا بعد إعلان الفائز بالانتخابات، وأشارت "أسوشيتد برس" إلى أن الدعاوى القضائية التي ترفعها حملة ترامب قد تؤدي إلى تقليص هذه الفترة، كما كان بعد انتخابات عام 2000.

- نتائج التصويت الرئاسي في بنسلفانيا تغيرت بشكل غير قانوني

و جدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم السبت، الإشارة لوقوع مخالفات بالتصويت خلال انتخابات الرئاسة الجارية، بما قد يغير بالنتائج بعدة ولايات، وفق رؤيته.

 وغرد ترامب عبر حسابه على (تويتر)، أن:

"أشياء سيئة حدثت خلال الساعات الماضية حيث منعت الشفافية القانونية بشكل خبيث وفظ".


وتابع أن "الجرارات قامت بسد الأبواب وجرى تغطية النوافذ بالورق المقوى السميك بحيث لا يرى المراقبون ما يحدث بداخل غرف الفرز، لقد حدثت تغييرات كبرى قد تغير من النتائج بعدة ولايات من ضمنها بنسلفانيا".

وأضاف، "حسب الجميع أننا فزنا ببنسلفانيا بسهولة ليلة الانتخابات، ولكن التصدر الكبير اختفى دون أن يسمح لأحد بالمراقبة لفترات طويلة،  وتم تلقي عشرات الآلاف من الأصوات بشكل غير قانوني في الثامنة مساء الثلاثاء، يوم الانتخابات، بما غير بسهولة من النتائج في بنسلفانيا وغيرها من الولايات ذات الوضع الدقيق".

وتعهد الرئيس الأميركي، بمواصلة معاركه القانونية مع اقتراب منافسه بايدن من تحقيق العدد الكافي من أصوات المجمع الانتخابي للفوز بالرئاسة.

وكشف شخصان قريبان من الإدارة الأميركية للصحيفة العريقة أن المستشارين ناقشوا مع ترامب احتمال الهزيمة، وكيف ينبغي التعامل معها.
وأوضح المقربون أن ترامب قد يقر بالهزيمة في نهاية المطاف، لكنه قد لا يقدم خطاب التنازل الرئاسي، الذي سيلتزم فيه بانتقال سلمي للسلطة.

وذكرت "واشنطن بوست" أن حملة ترامب "لم تناقش بعد خطاب التنازل"، موضحة أن الرئيس الأميركي اعترف سرا لبعض مستشاريه أنه "يواجه معركة شاقة لكنه يجب الاستمرار في خوضها".

وتابعت: "عمل بعض مستشاري ترامب على تهدئته ومساعدته على الإقرار بخسارة الانتخابات".

وما يزال ترامب يشكك في نزاهة الانتخابات، كما صعد مساعيه القانونية لوقف فرز الأصوات.