انتقد الكرملين، اليوم الجمعة، المزاعم القائلة بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يخطط تقديم استقالته في كانون الثاني/يناير المقبل بعد تزايد التكهنات بشأن صحته وخططه بعد الرئاسة، وتحول رجل روسيا القوي البالغ من العمر 68 عاما الى موضع الشائعات بعد أن قال الناقد البارز البروفيسور فاليري سولوفي إن الزعيم الروسي يعاني من مرض الشلل الارتعاشي (باركنسون).
وكان بوتين يضع خططا استقالته من خلال تقديم مشروع قانون جديد يجعله عضوا في مجلس الشيوخ مدى الحياة ويضمن له مناعة مدى الحياة في هذا المنصب، لكن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف نفى صباح الجمعة المزاعم ووصفها بأنها "هراء محض"، وأضاف أن الزعيم يتمتع بصحة ممتازة وليس لديه نية للاستقالة، في مقابلة مع بلومبرغ.
ويأتي نفي المتحدث باسم الرئاسة الروسية بعد ان نصحته المقربة منه جدا لاعبة الجمباز الاوليمبية الينا كاباييفا، وكذلك بناته ماريا فورونتسوفا (35 عاما)، وكاترينا تيخونوفا (34 عاما) بتقديم استقالته، وانتشرت لقطات في روسيا تظهر ارتعاش ساقي بوتين بينما كان يمسك بمسند ذراع كرسي، مما يشير إلى اعتلال صحته. كذلك تنجذب العيون إلى القلم في أصابع العميل السابق في الاستخبارات السوفيتية كي جي بي، وعزت مصادر الى انه الكوب يحتوي على مسكنات الألم.
وأقرت السلطات الروسية في تموز/يوليو الماضي تعديلات دستورية واسعة التي طرحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويعد التعديل الأكثر أهمية هو السماح لبوتين بالترشح حتى العام 2036 بعد انتهاء ولايته الحالية ومدتها ست سنوات، في 2024.
