قال وزير الداخلية النمساوي، اليوم الأربعاء، إن جهاز المخابرات المحلية النمساوي تلقى تحذيرات من سلوفاكيا المجاورة بأن المهاجم المتعاطف مع "داعش" والذي كان حادث إطلاق النار المميت في فيينا، حاول شراء ذخيرة قبل شن هجومه.
وأضاف كارل نيهامر في مؤتمر صحفي: "في الساعات القليلة الماضية، ظهرت معلومات تفيد بأنه في وقت ما قبل الهجوم الإرهابي، أبلغت المخابرات السلوفاكية جهاز المخابرات المحلي النمساوي بشأن المهاجم، وكانت المعلومات أنه يريد الحصول على ذخيرة".
لكن وزير الداخلية النمساوي اتهم سلفه اليميني المتطرف بإلحاق "ضرر دائم" بأجهزة المخابرات المحلية، حيث كشفت التحقيقات في حادث إطلاق النار المميت الذي وقع يوم الاثنين، في فيينا عن إخفاقات أمنية.
وقال نيهامر إن جهاز المخابرات المحلي عانى أضرارا دائمة، إن لم نقل إنه تم تدميره على يد سلفي، هربت كيكل.
على جانب آخر، قال وزير الداخلية النمساوي إنه تم التأكد من أن الإرهابي الذي نظم الهجوم في فيينا كان يعمل بمفرده، وذلك بعدما درست الشرطة 20 ألف تسجيل فيديو قدمها متطوعون، وتوصلت إلى أن الإرهابي كان يتحرك بمفرده.
وأضاف أنه تم اعتقال 14 شخصا كشركاء محتملين، "تتراوح أعمارهم بين 18 و28 عاما، وجميعهم هاجروا في الماضي، وبعضهم ليسوا مواطنين نمساويين".