قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن الضابط في الأجهزة الأمنية بالضفة بلال عدنان رواجبة الذي قتلته قوات الاحتلال صباح اليوم قرب حاجز حوارة، هو ضحية سياسات القتل والإعدام التي تلخص مشهد الاٍرهاب المنظم الذي بسببه تزهق الأرواح البريئة على حواجز الموت.
وأضافت الحركة في تغريدات لها عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر اليوم الأربعاء 4/11: على مرأى ومسمع العالم وهيئاته ومنظماته يتواصل مسلسل الإعدام بدم بارد لشباب فلسطين على حواجز الموت في الضفة الغربية المحتلة". مبينة أن جنود الاحتلال على حاجز حوارة في نابلس يتسلحون بالحقد وأوامر القتل الفوري.
ودعت الجهاد الإسلامي بالرحمة للشهيد بلال رواجبة الذي فاضت روحه الطاهرة ولطخ دمه وجوه المطبعين وسماسرة الخيانة والتنازل عن الثوابت ومن ضيعوا الحقوق.
وأشارت الحركة إلى أن شباب الضفة لن يستكينوا أمام مشاهد الإرهاب والقتل، بل سينتفضون في وجه الاحتلال وسيثأرون لكل الدماء البريئة.