أظهرت النتائج الأولية للسباق الرئاسي الأمريكي تقدم الرئيس، الجمهوري دونالد ترامب، في إنديانا وكينتاكي ونيوهامبشير، مقابل صدارة الديمقراطي، جو بايدن، بفلوريدا فرجينيا وفيرمونت.
وأفادت قناة "CNN" بأن نتائج فرز 1% من الأصوات في إنديانا، التي تعطي 11 صوتا في المجمع الانتخابي، تشير إلى حصول ترامب على 64% مقابل 34% لبايدن.
وفي كينتاكي، التي تعطي 8 من أصوات المندوبين في المجمع، يتقدم ترامب حاليا بـ54% مقابل 44% لبايدن.
بدورها، ذكرت قناة "فوكس نيوز" أن ترامب يتقدم في نيوهامبشير، التي تعطي 4 أصوات في المجمع الانتخابي، بـ61.5% مقابل 38.5% لبايدن.
وتشير النتائج الأولية في ولاية فلوريدا المتأرجحة كذلك صدارة بايدن بـ51% مقابل 48% لترامب.
وفي الوقت ذاته أفادت "فوكس نيوز" بأن بايدن هو الفائز المتوقع في ولايتي فيرجينيا، التي تعطي 13 صوتا، وفيرمونت، التي تمنح 3 أصوات.
وفي وقت سابق، أغلقت أولى مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الأمريكية أبوابها شرق الولايات المتحدة في الساعة 23:00 بتوقيت غرينيتش.
وبدأ إغلاق مراكز الاقتراع في ولايتي كينتاكي وإينديانا، إلا أن التصويت في بعض المكاتب يمكن أن يتم تمديده بسبب التدفق الكبير للناخبين.
وتدعم إينديانا وكينتاكي تقليديا المرشحين الجمهوريين في السباق الرئاسي، ويعطي الفوز في الولاية الأولى 11 صوتا للمندوبين في المجمع الانتخابي، بينما يمنح الانتصار في الثانية 8 أصوات.
وانطلقت الثلاثاء عمليات التصويت المباشر في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي يتنافس فيها الرئيس الحالي، الجمهوري دونالد ترامب، ونائب الرئيس الأمريكي السابق، المرشح الديمقراطي، جو بايدن.
وتوجه الناخبون الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع بعد أن أدلى نحو 100 مليون شخص منهم بأصواتهم بشكل مبكر عبر البريد والتصويت عن بعد، ما يمثل مشاركة قياسية في هذه الآلية التي اقتضتها متطلبات جائحة كورونا.
ويأتي السباق الانتخابي في وقت تعيش فيه الولايات المتحدة مشاكل داخلية كبيرة بسبب جائحة فيروس كورونا وأزمة اقتصادية وارتفاع مستوى بطالة حاد والتوتر الناجم عن العنصرية وعنف الشرطة وما يرافقه من احتجاجات واسعة، بينما تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم بايدن على ترامب من حيث مستوى الشعبية.
كما تجري الثلاثاء انتخابات أعضاء مجلس النواب وثلث سيناتورات مجلس الشيوخ للكونغرس الأمريكي.