بحث رئيس الوزراء محمد اشتية مع المبعوثة الأوروبية لعملية السلام في الشرق الأوسط سوزانا تريستال، بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي لدى دولة فلسطين سفين بورغسدورف، آخر التطورات والمستجدات السياسية.
وشدد رئيس الوزراء خلال الاجتماع الذي عقد في مكتبه بمدينة رام الله، على أهمية الانخراط الجدي للاتحاد الأوروبي في أي عملية مستقبلية للسلام، ودعم تطبيق دعوة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر سلام دولي برعاية متعددة الأطراف.
ودعا اشتية الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على إسرائيل لاحترام الاتفاقيات الموقعة ووقف التوسع الاستيطاني الذي يدمر بشكل ممنهج إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 مع القدس عاصمة لها.
وقال رئيس الوزراء "إن إجراء الانتخابات في فلسطين هو أولوية وطنية واستراتيجية بقاء للنظام السياسي وغير مرتبط بالمتغيرات الخارجية، وإن الحوار الوطني الجاري من أجل جعل الانتخابات مدخلا لعلاج تبعات الانقسام وإعادة الوهج الديموقراطي لمؤسساتنا، وترتيب بيتنا الداخلي في ظل الحروب التي تشن على القضية الفلسطينية بهدف تصفيتها".
