أدانت الرئاسة بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة النمساوية فيينا، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص الأبرياء.
وأعربت الرئاسة عن إدانتها الشديدة لهذا العمل الارهابي، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف الذي يتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.
كما أعربت باسم شعبنا عن أحر التعازي للحكومة النمساوية والشعب النمساوي ولأسر الضحايا، متمنية للمصابين الشفاء العاجل.
وتجدد الرئاسة التأكيد على أن سياسة منظمة التحرير الفلسطينية هي رفض كافة أشكال العنف والارهاب، سواء ما يرتكبه أفراد او جماعات مسلحة أو أرهاب دول، خاصة وأن شعبنا الفلسطيني لا زال يعاني من الاحتلال والارهاب والقهر والعنف.
وقال الرئيس محمود عباس في برقية تعزية بعثها إلى رئيس جمهورية النمسا ألكسندر فان دير بيلين، "باسم دولة فلسطين وشعبها وبالأصالة عن نفسي، نتقدم لفخامتكم ومن خلالكم لحكومة النمسا ولشعبها الصديق، ولعائلات ضحايا الهجمات الإجرامية التي تعرضت لها عدة مناطق في مدينة فيينا، وأودت بحياة، وإصابة أبرياء من أبناء شعبكم الصديق، بأحر تعازينا القلبية".
وأعرب "عن عميق تضامنه معهم في هذا الحادث الأليم، وعن إدانته واستنكاره الشديدين لهذا العمل الإرهابي البغيض وأمثاله، الذي يستهدف زعزعة أمن واستقرار الشعوب وإلحاق الضرر بالأبرياء".
وجدد الرئيس التأكيد على نبذ أعمال العنف والتطرف والإرهاب بأشكاله كافة، ومن يقف وراءه أفرادا كانوا أو دولا، داعيا الله تعالى أن يمن على روح الضحايا بالسلام والطمأنينة، وعلى المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظه وبلده وشعبه الصديق وشعوب العالم بأسره من كل مكروه.
كما بعث برقية تعزية مماثلة للمستشار الفيدرالي النمساوي سيباستيان كورتز، عبر فيها عن إدانته واستنكاره الشديدين لهذا العمل الإرهابي البغيض وأمثاله، ومجددا تأكيده نبذ أعمال العنف والتطرف والإرهاب بأشكاله كافة، ومن يقف وراءها سواء أفراد أو دول.