قال كاتب إسرائيلي وثيق الصلة بالسلطة الفلسطينية، إن "نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وإمكانية أن تؤدي لفوز الرئيس الحالي دونالد ترامب ستؤدي على الأرجح لإجراء انتخابات عامة في الأراضي الفلسطينية، تبدأ بالمجلس التشريعي، ومن ثم الانتخابات الرئاسية.
وأضاف آفي يسسخاروف الخبير الإسرائيلي في الشئون الفلسطينية، بمقاله في صحيفة "معاريف"، أنه منذ تولى محمود عباس منصبه قبل 16 عاما، يبدو أن فتح تتجه لترشيحه مجددا، رغم أنه يبلغ 85 عاماً من العمر.
وفيما يتعلق بالقيادي الفتحاوي، مروان البرغوثي، قال يسسخاروف، إن قيادة فتح لن ترشح البرغوثي، المعتقل في السجون الإسرائيلية ويقضي خمسة مؤبدات.
و"يبلغ البرغوثي، 61 عامًا من العمر، ويلقبه الإسرائيليون مهندس الانتفاضة الثانية، وساهم بتفجيرها، ومنذ اندلاعها كان من أوائل الداعمين لتسليحها وعسكرتها، وفي نيسان 2002، بعد مطاردة طويلة، اعتقل في منزل صديقه زياد أبو عين برام الله".
وأوضح أن "البرغوثي لا زال يصر على الترشح للانتخابات الرئاسية، إذا تمت، سواء كممثل عن فتح، أو مرشح مستقل، وفي حال رشحت فتح مرشحًا آخر، فإن البرغوثي سيخوض المنافسة ضده، مع أنه في الوقت الحالي، ووفقًا لاستطلاعات الرأي الفلسطينية، لا يزال يحتل المرشح الأول"، مشددا على أن احتمال مؤكد في أن تستيقظ إسرائيل يومًا ما، وتكتشف أن الرئيس الفلسطيني المنتخب ليس سوى سجينها الأمني الأكثر شهرة".
وأضاف يسسخاروف، أن "رفاق البرغوثي يعتقدون أنه لا جدوى من اتخاذ قرار في الوقت الحالي بشأن مشاركته في الانتخابات، وعندما يصدر أبو مازن قرار الانتخابات الرئاسية، فسيعلن بعد ذلك ما ينوي القيام به، لكن هناك احتمالات أنه سيرشح نفسه بالفعل، ولا أعرف إن كان باسم فتح أم لا، هذا يعتمد على الحركة، وكيف تختار مرشحها، ويتوقع أن يكون لديها أكثر من مرشح، لكن مروان ما زال لديه أفضل فرصة للفوز، حتى من السجن".