إذا أنت مصاب بكورونا.. دراسة تكشف ما يتوجب فعله لتجنب نشر العدوى بين أفراد العائلة

الأحد 01 نوفمبر 2020 04:07 ص / بتوقيت القدس +2GMT
إذا أنت مصاب بكورونا.. دراسة تكشف ما يتوجب فعله لتجنب نشر العدوى بين أفراد العائلة



وكالات

قالت دراسة أمريكية، إن انتشار فيروس كورونا داخل الأسرة بعد إصابة فردٍ من أفرادها "شائع"، ويحدث بسرعة بعد بدء ظهور الأعراض.

دراسة المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، أضافت أن الشخص الذي تعرض لعدوى أو المشتبه في إصابته بعدوى كوفيد-19، عليه عزل نفسه قبل إجراء الاختبار وقبل ظهور النتيجة؛ لحماية الآخرين في منزله.

الفريق البحثي كتب وفق شبكة CNN، أن العزل الفوري للمصابين بكوفيد-19 يمكن أن يقلل انتقال المرض داخل الأسرة، فإن من يشتبهون في إصابتهم بكوفيد-19 ينبغي لهم عزل أنفسهم والبقاء في المنزل واستعمال غرف نوم وحمامات منفصلة إن كان ذلك ممكناً.

إضافة إلى ذلك، ينبغي لجميع أفراد العائلة ارتداء الكمامات في كل وقتٍ بالأماكن المشتركة، وفقاً للفريق البحثي.

العدوى تنتقل في غضون أيام:

تتبَّع البحث الذي جاء ضمن دراسة جارية للمركز، 101 شخص أصيبوا بكوفيد-19 في ناشفيل بولاية تيناسي، وفي مارشفيلد بولاية ويسكونسن، بين أبريل/نيسان وسبتمبر/أيلول.

تم تدريب هؤلاء، إلى جانب 191 آخرين يعيشون في المنزل نفسه، على جمع العينات، سواء كانت مسحات من الأنف فقط أو مسحات وعينات من اللعاب كذلك، كل 14 يوماً. إضافةً إلى ذلك، ملأ كل شخصٍ مذكرة يومية بأعراضه.

تبيَّن أن انتقال العدوى سريع وأن أكثر من نصف من يعيشون مع المصابين بكوفيد-19 (53%) أصيبوا بالعدوى في غضون أسبوع، ووقعت 75% من الإصابات الثانوية بعد خمسة أيام من ظهور الأعراض الأولى على المصاب الأول في العائلة. وهذا "سواء كان المصاب الأول بالغاً أو طفلاً".

الدراسة أوضحت أن معدل الإصابة يبلغ 53% داخل الأسرة وهو أعلى من الموثق حتى تاريخه، إذ أشارت الأبحاث السابقة إلى معدل يتراوح بين 20 و40%.

من بين النتائج المهمة لهذه الدراسة، أن "أقل من نصف أفراد العائلة الذين تأكدت إصابتهم بسارس-كوف-2 ظهرت عليهم أعراض في بداية رصد إصابتهم بالمرض.

وعديد منهم لم يبلّغوا بأي أعراض على مدار 7 أيام من المتابعة، وهو ما يُبرز احتمالية انتقال المرض من الحالات المخالطة الثانوية إلى أشخاص آخرين، ومن ثم أهمية العزل الصحي".


اعزل نفسك وأحبّاءك:

إنَّ عزل نفسك عن بقية أفراد العائلة يمكن أن يمثل تحدياً، خاصة في المساحات الصغيرة أو عند وجود أطفال، وفق طبيبة الأطفال د. تانيا ألتمان، التي قالت إنه إذا كان لديك فردٌ كبير السن أو ضعيف المناعة بعائلتك، فسترغب في عزله بناحية من المنزل لا يقربها أطفالك وبقية أفراد العائلة بصورة منتظمة. وإن كان المصاب طفلاً فعليك الاعتناء به، ربما تتخذ قراراً بعزل أحد البالغين مع الطفل. سيعتني ذلك الفرد البالغ بالطفل، والآخر سيعتني ببقية العائلة.