ترودو: منفذو هجوم نيس إرهابيون لا يمثلون الإسلام، لقد أهانوا قيمنا كافة

الجمعة 30 أكتوبر 2020 06:23 ص / بتوقيت القدس +2GMT
ترودو: منفذو هجوم نيس إرهابيون لا يمثلون الإسلام، لقد أهانوا قيمنا كافة



وكالات

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الخميس 29 أكتوبر/تشرين الأول 2020، عن حادثة الطعن بمدينة نيس الفرنسية: "المجرمون والإرهابيون والقتلة بدم بارد، الذين ينفذون مثل هذه الهجمات، لا يمثلون الإسلام".

كما وصف ترودو، في تصريحات صحفية، حادثة الطعن بأنها "عمل إرهابي بشع"، معرباً عن إدانته إياها وقال إنها "أعمال إجرامية شنيعة، وظالمة بكل الأحوال وإهانة لقيمنا كافة، فمن ينفذ هذه الهجمات مجرمون وإرهابيون وقتلة بدم بارد لا يمثلون الإسلام".

وأسفرت حادثة طعن وقعت صباح الخميس، في كنيسة نوتردام بمدينة نيس جنوبي فرنسا، عن مقتل 3 أشخاص. وأعلنت الشرطة الفرنسية، في وقت سابق من الخميس، اعتقال منفذ الهجوم. وأشار عمدة "نيس" كريستيان إستروسي، إلى أن المعطيات الأولى تشير إلى أن الهجوم "عمل إرهابي".

"الإسلام جزء من تاريخنا":

إلى ذلك قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، ليل الخميس 29 أكتوبر/تشرين الأول 2020، إن الدين والثقافة الإسلامية "جزء من تاريخنا الفرنسي والأوروبي، ونحن نحترمهما"، لافتاً إلى أن المسلمين ينتمون بصفة مطلقة "لمجتمعنا الوطني".

لودريان أضاف في حديث بالجمعية الوطنية على هامش نقاش حول موازنة وزارته، في "رسالة سلام إلى العالم الإسلامي"، أن فرنسا كانت "بلد التسامح" لا "الازدراء أو النبذ"، داعياً إلى عدم الاستماع للأصوات التي تسعى لتأجيج الريبة، و"ينبغي ألا نجعل أنفسنا حبيسة تجاوزات أقلية من المتلاعبين".

كما قال لودريان: "لا يمكننا قبول حملات التضليل والتلاعب هذه، لأنها تهدف إلى تشويه الحقائق وإخفائها"، في إشارة إلى الاتهامات التي بموجبها يتم التمييز ضد المسلمين في فرنسا، مضيفاً أن "الأقوال والأفعال لها عواقب تلزم أصحابها بالمسؤولية"، و"فرنسا لا تنسى أبداً". 

المشتبه به تونسي:

بخصوص هوية المشتبه به قال مصدر أمني تونسي وآخر بالشرطة الفرنسية ليل الخميس-الجمعة 29 أكتوبر/تشرين الأول 2020، إن المشتبه به التونسي في هجوم نيس هو إبراهيم العويساوي ويبلغ من العمر 21 عاماً.