دعا قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى الحوار بين الأديان بعد هجوم في مدينة نيس الفرنسية، قالت السلطات الفرنسية إنه عمل إرهابي.
وجاء في بيان لقادة الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس: "ندعو قادة العالم للسعي إلى الحوار والتفاهم بين المجتمعات والأديان، وليس إلى الانقسام".
ودان زعماء دول الاتحاد هجوم نيس، معتبرين إياه "هجوما على قيمنا المشتركة"، وقدموا التعازي للشعب الفرنسي.
ويأتي ذلك بعد هجوم مسلح بسكين على المجتمعين بكنيسة في مدينة نيس جنوبي فرنسا، أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة عدد من الآخرين. وقالت السلطات إن المهاجم كان يردد "الله أكبر" أثناء الهجوم.
وارتكب الهجوم على خلفية ردود فعل غاضبة في الدول المسلمة على نشر رسوم مسيئة للنبي محمد في فرنسا وتصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون بشأن "التطرف الإسلامي" في أعقاب قتل معلم فرنسي كان يعرض تلك الرسوم أثناء دروسه.